الترا فلسطين | فريق التحرير
قالت وزارة الصحة، الخميس، إن مستشفى ناصر في خانيونس جنوب قطاع غزة يعمل بـ10% من طاقته البشرية "في ظروف قاسية ومخيفة"، واصفة الوضع الصحي والإنساني في المستشفى بأنه "كارثي للغاية".
نفاد أدوية التخدير في غرف العمليات والأدوية المسكنة للآلام للمرضى والجرحى والطعام في مستشفى ناصر، إضافة إلى أن كمية الوقود المتبقية تكفي لأقل من خمسة أيام
وأفادت وزارة الصحة بنفاد أدوية التخدير في غرف العمليات والأدوية المسكنة للآلام للمرضى والجرحى والطعام في مستشفى ناصر، إضافة إلى أن كمية الوقود المتبقية تكفي لأقل من خمسة أيام.
ويواصل جيش الاحتلال قصف محيط مستشفى ناصر، كما أطلقت مدفعية الاحتلال نيرانها بشكل مباشر على المستشفى وأصابت بعض مبانيه، ما أدى "لدخوله في دائرة الخطر" وفقًا لتحذير وزارة الصحة خلال الأسبوع الحالي.
يُذكر أن جميع أجنحة مستشفى ناصر في خانيونس ممتلئة بالجرحى والمرضى والنازحين أيضًا، وقد أفادت منظمة أطباء بلا حدود أنه "لا سبيل لإجلاء الفريق الطبي والمرضى بأمان" من المستشفى.
ويضطر الجرحى للحصول على العلاج على الأرض لعدم كفاية الأسرّة في مقابل الأعداد الكبيرة التي تصل المستشفى للعلاج، حيث يُركز الاحتلال هذه الأيام من غاراته وهجومه البري على خانيونس محاولاً تطويقها دون جدوى.
واضطر أطباء وصحفيون إلى تنظيف أقسام مستشفى ناصر بعد نزوح طاقم النظافة بالكامل، إثر اقتراب آليات الاحتلال من المستشفى.
وبسبب تعذر التحرك في محيط المستشفى أو الخروج، اضطر النازحون في المستشفى إلى دفن جثامين عشرات الشهداء في مقابر جماعية في ساحة المستشفى، على غرار ما حصل في مستشفى الشفاء، ويُخشى من أن يقوم جيش الاحتلال بنبش هذه المقابر أيضًا في حال نجاحه في الوصول إلى المستشفى، على غرار نبشه لقبور الشهداء في مستشفى الشفاء.
