دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، السبت، يومها الـ351، مع ارتكاب مجزرة في مدرسة الزيتون ج، التي تؤوي آلاف النازحين في حي الزيتون بمدينة غزة، راح ضحيتها 20 شهيدًا، وفقًا لما أعلنه جهاز الدفاع المدني في الساعة الأولى بعد المجزرة.

أكدت كتائب القسام خوض اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال المتوغلة شرق حي التنور بمدينة رفح، واستهدف دبابة بقذيفة الياسين 105، وقوة متحصنة في منزل بقذائف TBG ومضادة للأفراد

وأعلنت وزارة الصحة، ظهر يوم السبت، أن الـ72 ساعة الماضية شهدت 12 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 119 شهيدًا، و209 إصابات.

وأوضحت الوزارة، أن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 41 ألفًا و391 شهيدًا، و95 ألفًا و760 جريحًا.

وأضافت، أن الاحتلال قصف مخازن تابعة لها في منطقة مصبح جنوب قطاع غزة، ما أدى لارتقاء 5 شهداء من طواقم الوزارة، وإصابة عدد آخر.

واستهدفت الغارات الإسرائيلية في اليوم الأخير مناطق واسعة في رفح وخانيونس ومخيم البريج ومخيم النصيرات ومدينة غزة.

وكان بين الأهداف التي تم قصفها منازل لعائلات ضهير، وأبو الخير، والقاعود ومخيمر، والشيخ، وأبو الهطل.

وأكدت مصادر محلية، أن بعض الغارات استهدفت حافلة صغيرة، وخيامًا تؤوي نازحين، وشاليه يؤوي نازحين أيضًا.

وكانت كتائب القسام، أعلنت في بلاغات متتالية يوم الجمعة، أن مقاتليها خاضوا اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال المتوغلة شرق حي التنور بمدينة رفح، وخلال ذلك استهدفوا دبابة "ميركفاه" بقذيفة "الياسين 105" شرق الحي.

وأفادت كتائب القسام أن مقاتليها استهدفوا شرق حي التنور أيضًا، قوة للاحتلال أثناء تحصنها داخل أحد المنازل، حيث قصفوا المنزل بقذيفة "TBG" مضادة للتحصينات، وقذيفة مضادة للأفراد، وأوقعوا أفراد القوة بين قتيل وجريح، مضيفة أن مقاتليها رصدوا هبوط الطيران المروحي لإخلائهم.

وأكدت، أن مقاتليها استهدفوا جرافة عسكرية من نوع "D9" بقذيفة "الياسين 105" قرب مفترق "جورج" الشرقي في مدينة رفح.

اقرأ/ي أيضًا:

الاحتلال يحاول تأخير إصدار مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت في الجنائية الدولية

تقديرات أميركية: صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة ليست قريبة