الترا فلسطين | فريق التحرير

شيّع أهالي مدينة جنين، ظهر السبت، جثمان الشهيد الفتى أمجد الفايد (17 عامًا) من مخيم جنين، والذي ارتقى برصاص الاحتلال فجرًا، بعد إصابته في شارع حيفا. 

الشهيد أمجد الفايد هو ابن شقيق الشهيدين أمجد ومحمد الفايد، الذين ارتقيا في معركة مخيم جنين (نيسان/ أبريل 2002) 

وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في جنين، وجاب شوارع المدينة، إلى منزل عائلته في المخيم، حيث تم إلقاء نظرة الوداع الأخير عليه، ثم انطلق باتجاه مقبرة الشهداء، وسط هتافات منددة بالاحتلال وجرائمه.

وعمّ الإضراب الشامل مدينة جنين ومخيمها، حدادًا على روح الشهيد الفايد.

وقتل جنود الاحتلال فجر السبت، الفتى أمجد وليد الفايد (18 عامًا) عاما، وأصابوا شابًا آخر في شارع حيفا شمال جنين، والذي شهد اشتباكات مسلحة مع مقاومين في منطقة شارع حيفا.

وعلم "الترا فلسطين" من مصادر طبية في مستشفى ابن سينا أنّ المصاب الثاني تم نقله إلى غرفة العمليات جرّاء إصابته في البطن.

وبعد إعلان استشهاد الفتى الفايد، خرجت مسيرة تشييع من مستشفى ابن سينا مرورًا بمخيم جنين، حمل المشاركون فيها الجثمان على الأكتاف وساروا به إلى مستشفى جنين الحكومي.

والشهيد أمجد الفايد هو ابن شقيق الشهيدين أمجد ومحمد الفايد، الذين ارتقيا في معركة مخيم جنين (نيسان/ أبريل 2002) بعد كمين قُتل فيه 13 جنديًا إسرائيليًا.

ومنذ بداية العام الجاري، قتل جنود وشرطة الاحتلال 59 فلسطينيًا من القدس والضفة الغربية والداخل الفلسطيني.