02-أغسطس-2018

JALAA MAREY /Getty

الترا فلسطين - فريق التحرير

يعتزم آلاف الدروز التظاهر مساء يوم السبت المقبل، في "ميدان رابين" بتل أبيب، رفضًا لقانون القوميّة اليهودي الذي يصنّفهم كمواطنين من الدرجة الثانية في "إسرائيل" رغم الخدمات التي قدّموها تاريخيًا.

القناة الإسرائيلية الثانية، ذكرت اليوم الخميس، أن قادة الطائفة الدرزية في "إسرائيل" اجتعموا في قرية كفر ياسيف، شمالًا بمشاركة أعضاء كنيست من الطائفة، ورفضوا مقترحات قدّمها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي تتلخّص في تحسين وضع الطائفة الدرزية والاعتراف بمساهمتها في بناء "إسرائيل" وتعزيز الأمن وتشكيل المجتمع الإسرائيلي كمجتمع يتسم بالمساواة والتنوع، وكذلك تقديم دعم للمؤسسات المجتمعية وتعزيز التجمعات السكنية الدرزية، من خلال حلول للبناء السكني، وإنشاء تجمعات سكنية جديدة؛ والحفاظ على التراث الدرزي.

وتباينت آراء ومواقف أبناء الطائفة الدرزية من مقترحات نتنياهو، فالبعض اعتبرها "إيجابية" وقرر سحب الطعن الذي قدّمه للمحكمة العليا ضد القانون،  بعد اعتباره مقترحات نتنياهو "إيجابية"، فيما رأى آخرون أنّ هناك فرصة تاريخية للطائفة لتحسين وضعها ومكانتها، عبر مواصلة المحادثات مع مكتب نتنياهو حول مقترحاته.

بينما رأى العميد في جيش الاحتلال عن الطائفة الدرزية أمل أسعد، أنّ "مقترحات نتنياهو للطائفة الدرزية أسوأ من قانون القومية نفسه"، مشيرًا إلى أنّ المقترحات تبدو وكأن هدفها "الحصول على جيش مرتزقة".

ووفقًا للقناة الإسرائيلية فإنّ المتناقشين من أبناء الطائفة ونوابها في الكنيست، أجمعوا على ضرورة عدم ربط الخدمة العسكرية والتجنيد في الجيش الإسرائيلي بالأزمة الحالية، معتبرين أنّها "أزمة اجتماعية وليست سياسية".

وينصّ قانون القومية الذي أقرّه الكنيست في تموز/ يوليو الماضي، أنّ "إسرائيل هي الوطن القومي للشعب اليهودي"، وأنّ "حق تقرير المصير في إسرائيل محصور في اليهود"، وأن "القدس الكبرى والموحدة عاصمة إسرائيل"، وأن "العبرية هي لغة الدولة الرسمية".


اقرأ/ي أيضًا:

قصة سلخ الدروز عن الوطنية الفلسطينية

"إسرائيل" بصقت في وجه الدروز بعد 417 قتيل لأجلها

قاضي وضباط دروز يحتجون على "قانون القومية"

الشباب الدرزي.. لن أخدم مُحتلي

حربٌ لا دين لها!