هاجم وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان القائمة العربية المشتركة في الكنيست، مستهدفًا بشكلٍ أساسيٍ النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي باسل غطاس، بعد أن تبنى اتهامات شرطة الاحتلال الأخيرة ضده بتهريب هواتف نقالة إلى أسرى فلسطينيين.
ليبرمان يتهم النواب العرب في الكنيست بأنهم جواسيس ويتعهد بسحب جنسياتهم
وقال ليبرمان، إن ما قام به غطاس "يعتبر دليلاً إضافيًا على أن القائمة العربية المشتركة، هي قائمةٌ من الجواسيس والخونة"، مضيفًا، أنه سيواصل العمل ليس من أجل طردهم من الكنيست فقط، وإنما من أجل "إلغاء مواطنتهم في دولة إسرائيل".
واتهمت شرطة الاحتلال في وقتٍ سابقٍ النائب غطاس بتهريب 12 هاتفٍ خليويٍ إلى أسرى في سجن "أنصار" المقام في النقب المحتل، وذلك خلال زيارته للأسيرين وليد دقة وباسل بزرة.
وأبلغت شرطة الاحتلال أنها ستستدعي غطاس للتحقيق قريبًا في وحدف "لاهاف"، دون أن تحدد موعدًا لذلك.
وحسب صحيفة "هآرتس"، فإن غطاس كان تحت المراقبة من قبل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية دون علمه، وقد تم العثور على الهواتف النقالة مع الأسرى بعد انتهاء زيارته.
ورأى النائب غطاس أن هذه التهمة تأتي في سياق الملاحقة السياسية لقادة الوسط العربي في الداخل المحتل، مؤكدًا في الوقت ذاته أن زيارة الأسرى الفلسطينين والاطمئنان عليهم "حق لنا وواجب علينا لم ولن نتخلى عنه".
وكانت شرطة الاحتلال استدعت للتحقيق، أمس الأحد، الكاتبة الفلسطينية وعضو المكتب السياسي للتجمع نيفين أبو رحمون، وذلك فيما يبدو أنه استئنافٌ لحملة جديدة مشابهة للتي نفذتها مؤسسة الاحتلال الأمنية في أيلول الماضي.
اقرأ/ي أيضًا:
الاحتلال يستأنف ملاحقة "التجمع الوطني"