21-أبريل-2022
(AHMAD GHARABLI/Getty)

(AHMAD GHARABLI/Getty)

الترا فلسطين | فريق التحرير

حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، الخميس، من خطورة القرار الإسرائيلي بفرض قيود على دخول المصلين المسيحيين إلى كنيسة القيامة.

حذر الناطق باسم الرئاسة من خطورة القرار الإسرائيلي بفرض قيود على دخول المصلين المسيحيين إلى كنيسة القيامة 

وقال أبو ردينة في بيان أوردته الوكالة الرسمية إن "هذا القرار يأتي استكمالًا للسياسة الإسرائيلية التصعيدية ضد مدينة القدس ومقدساتها، ومتزامنة مع الاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك من قبل التطرفين اليهود بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي".

وأضاف أن "هذا القرار يعتبر بمثابة تحدٍ سافر وخطير على الأديان السماوية ومقدساتها، الأمر الذي يشكل استفزازا واستهتارا بكل القيم الإنسانية والدينية".

احتفالات المسيحيين بعيد الفصح في كنيسة القيامة

وتابع "إن هذا التضييق على التواجد الإسلامي- المسيحي يعتبر بمثابة حرب على الشعب الفلسطيني والقدس ومقدساتها، وهو بمثابة خرق آخر للستاتيكو التاريخي القائم في المدينة المقدسة".

وجدد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية التأكيد على أن كل "الإجراءات الإسرائيلية سواء في المسجد الأقصى المبارك أو كنيسة القيامة أو غيرها من الأماكن الدينية المقدسة مرفوضة ومدانة وغير شرعية، وهي مخالفة للقانون الدولي الذي يعترف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967 وفق قرارات مجلس الامن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة".

وقال أبو ردينة إن "القيادة الفلسطينية تطالب الأطراف الدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه وقف هذه الخروقات الإسرائيلية التي تمس بقدسية المكان وحرية العبادة".