الترا فلسطين | فريق التحرير
أكد "أبو عبيدة"، الناطق باسم كتائب القسام، أن العمليات في إطار عملية "طوفان الأقصى" تجري على الأرض كما هو مخطط لها في كل المحاور.
وأضاف "أبو عبيدة"، أن العدو "لم بعد شيئًا عن نتائج المعركة وسيصاب بالذهول عندما يستفيق من صدمته".
ودعا "أبو عبيدة" المقاومين في الضفة الغربية إلى التحرك برصاصهم وحتى بالصرخات والتكبير باتجاه كل أماكن تواجد الاحتلال والمشاركة في "طوفان الأقصى" الذي انطلق إسنادًا للأقصى والمقاومين في الضفة الغربية. وتابع: "أربكوا عدوكم وزلزلوا كيانه فهو واهن مثل مبيت العنكبوت. دفعوه ثمن الاعتداء على الحرمات والنساء والأطفال وتدنيسه للأقصى وإذلالكم على الحواجز".
كما دعا "أبو عبيدة" الفلسطينيين داخل الخط الأخضر إلى إرباك الاحتلال وإسناد أهل القدس والضفة وغزة.
وتابع: "هاهو النمر الورقي الذي يستقوي على شعبنا منذ سنين يتهاوى أمامنا ليدفع ثمن تدنيس مسجدنا الأقصى".
وأكد "أبو عبيدة" أن قضية الأسرى وكل قضايا شعبنا الوطنية حاضرة في هذه المعركة مثل كل مرة، "وسيسمع شعبنا وأسرانا ما يثلج الصدور".
عملية طوفان الأقصى: عملية عسكرية نفذتها كتائب القسام الذراع العسكري لحركة"حماس" بشكل متزامن عبر اليابسة والبحر والبر، في السادسة والنصف من صباح يوم السبت السابع من تشرين أول/ أكتوبر. وأعلن عنها القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، في رسالة صوتية نادرة له بثتها فضائية الأقصى التابعة ل"حماس" واستهدفت الضربة الأولى لطوفان الأقصى مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية إسرائيلة، وتم إطلاق خمسة آلاف صواريخ على أهداف إسرائيلية في أول عشرين دقيقة لبدء العملية، طالت مستوطنات أهدافا إسرائيلية في القدس وتل أبيب وأشدود والعمق الإسرائيلي، وتسلل المئات من عناصر القسام إلى مستوطنات غلاف غزة ونفذوا حرب شوارع ضد المستوطنين وجنود الاحتلال.
مستوطنات غلاف غزة: هي مستوطنات أنشأها الاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود البرية مع قطاع بعد إخلاء المستوطنات داخل القطاع عام 2005، تم إنشاؤها في "منطقة عازلة" وتضم نحو 50 مستوطنة على مسافة 40 كيلومترا في محيط القطاع، يتجاوز عدد سكانها 70 ألف مستوطن، وأبرز هذه المستوطنات التي تعتبر في مرمى صواريخ المقاومة في قطاع غزة هي:كيسوفيم وزيكيم ونحال عوز وكريات ملاخي وكريات غات، ومدن ديمونا وعسقلان وأسدود وسديروت.
السيوف الحديدية: اسم العملية العسكرية التي أطلقها الكابينت"المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر" ردا على عملية" طوفان الأقصى" التي أطلقتها كتائب القسّام الذراع العسكري ل"حماس" صباح السابع من تشرين أول/ أكتوبر، حيث صرّح رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أول تصريح له على بعد إطلاق العملية" نحن في حالة حرب ولسنا في عملية".