19-مارس-2018

اتهم الرئيس محمود عباس، حركة حماس، بتنفيذ الهجوم المسلح على موكب رئيس الوزراء رامي الحمدالله الأسبوع الماضي، قائلاً إنها كانت تسعى لاغتياله، واغتيال رئيس جهاز المخابرات ماجد فرج، ولو نجحت في ذلك لاندلعت حرب أهلية فلسطينية.

ويُعد تصريح عباس هو الاتهام الأول صراحة من الرئاسة لحركة حماس بتنفيذ الهجوم، في الوقت الذي قالت فيه الحركة إنها تواصل التحقيق في الهجوم، وستُعلن نتائجها لاحقًا.

وهاجم أبو مازن حركة حماس بشدة، خلال الكلمة التي ألقاها أمام قيادة منظمة التحرير مساء اليوم الإثنين، وقال إنه أعطى أوامره بعدم المساس بأي مواطن بعد "محاولة الاغتيال"، مضيفًا، "بقدر أجيب وأقتل 20 واحد وفي الساحة ولكننا نتحلى بالمسؤولية بعكس حماس".

وقال: "بصفتي رئيس للشعب الفلسطيني قررت اتخاذ اجراءات وطنية وقانونية ومالية ضد قطاع غزة من أجل المحافظة على المشروع الوطني".

وأشار أبو مازن إلى تصريحات سابقة أدلى بها يحيى السنوار، رئيس حركة حماس في قطاع غزة، عن رغبة الحركة تطوير قدراتها الصاروخية وأنفاقها، معتبرًا ذلك دليلاً على انعدام الأمن هناك. وقال: "إما أن تكون السيادة الكاملة في قطاع غزة لنا، أو لتتحمل حماس مسؤولية كل شيء".

وأكد أن حماس تتحمل المسؤولية الكاملة عن إفشال جهود إنهاء الانقسام، وأضاف، "حماس تدعي الإسلام، والإسلام منها بريء".