08-أبريل-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

هاجم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حول ضم الضفة الغربية بعد إعادة انتخابه، في الوقت الذي أعلنت فيه أحزابٌ ألمانيةٌ من بينها حزب المستشارة انجيلا ميركل رفضها لنوايا نتنياهو.

وأكد أردوغان، أن الضفة الغربية أرضٌ فلسطينية، وبنيامين نتنياهو يقوم بأعمال منافية للقانون الدولي، وذلك في تصريحاتٍ أدلى بها قبل توجهه إلى العاصمة الروسية موسكو للقاء الرئيس فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء.

وقال أردوغان، إنه سيبحث التطورات في فلسطين في موسكو، مضيفًا، "الضفة الغربية ملك للفلسطينيين، إسرائيل ترسخ الاحتلال وتركيا ستقف مع فلسطين".

وأضاف أن نتنياهو يتخذ خطواته بدعم الولايات المتحدة، وذلك تعقيبًا على تصريحات الأخير بأنه سيوسع السيادة الإسرائيلية، وأنه يدرس ضم الضفة بعد الاعتراف الأمريكي بالسيادة الإسرائيلية على الجولان المحتل.

وفي السياق ذاته، قال يوهان فاديفول، نائب رئيس الكتلة البرلمانية لتحالف "الاتحاد الديمقراطي المسيحي - الحزب الديمقراطي الحر"، إن التحالف "ينظر بانتقاد لمجمل سياسة المستوطنات لإسرائيل ويمكننا فقط أن نقول لأصدقائنا دائمًا، إن التدابير أحادية الجانب لن تؤدي إلى موقف سلم شامل".

وأضاف فاديفول، "نتنياهو في موقف صعب لمعركة انتخابية، ومن يخضع لضغوط سياسية داخلية، يقبل على البحث عن مجالاتٍ أخرى، وربما كان هذا هو الحافز لنتنياهو للإعلان عن هذه الخطط".

وتطابق هذا الموقف مع تصريحات رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الليبرالي ألكسندر جراف انتقد فيها خطط نتنياهو قائلاً:  "سواءً أكان الموضوع متعلقًا بالقدس أو بالجولان أو بالضفة الغربية، فإن القضايا الإقليمية يجب أن تكون جزءًا من حل شامل، واقتطاع بعض المناطق سيجعل التوصل إلى حل أصعب وليس أسهل".