12-أغسطس-2018

قال الرئيس رجب طيب أردوغان، إن من يفرط بشراكته الاستراتيجية مع تركيا من أجل علاقاته مع تنظيمات إرهابية نقول له "مع السلامة"، في إشارة للولايات المتحدة.

جاء ذلك في كلمة ألقاها اليوم الأحد خلال اجتماع استشاري لحزب العدالة والتنمية بولاية طرابزون شمال شرقي تركيا.

وشدد أردوغان على أن "ما فشلوا بتحقيقه عبر التحريض ومحاولة الانقلاب، يحاولون حاليا تنفيذه عبر المال، وهذا يسمى بصراحة حربا اقتصادية".

وأضاف: "نقول مع السلامة لمن يفرط بشراكته الاستراتيجية مع تركيا من أجل علاقاته مع تنظيمات إرهابية".

والجمعة الماضي ضاعف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرسوم الجمركية على واردات الألمنيوم والصلب التركية، بعد أيام من فرض واشنطن عقوبات على وزيري العدل والداخلية التركيين متذرعة بعدم الإفراج عن القس الأمريكي، أندرو برانسون الذي يحاكم في تركيا بشأن اتهامات تتعلق "بالارهاب" والانخراط في منظمة فتح الله جولن التي تتهمها تركيا بالوقوف وراء الانقلاب الفاشل عام 2016.

ورد الرئيس التركي بأن بلاده لا ترضخ بالتهديدات ومستعدة لجميع الاحتمالات الاقتصادية، مشددا على أن خطوة ترامب تضر بالمصالح الأمريكية.

وحول تقلبات سعر صرف العملات الأجنبية في البلاد، قال أردوغان في كلمته اليوم "لن نستسلم، إن هاجمتمونا بدولاراتكم، سنبحث عن طرق أخرى لتسيير أعمالنا، لقد كشفنا مؤامرتكم ونحن نتحداكم".

وأشار إلى أن التوجه إلى أسواق وتحالفات جديدة يعد بماثبة رد على من يشن حربا تجارية على العالم كله بما فيه تركيا.

ولفت أنه "من الحماقة الاعتقاد بأن دولة مثل تركيا ستتعثر جراء تقلبات سعر صرف العملات الأجنبية".

وقال إن "الشعب التركي لن يسمح لأحد بوضع الأغلال في أعناقه ومستعد لبذل روحه ثمنا للحرية"

 

اقرأ/ي أيضًا:

أول تصريحات لرئيس الوزراء الكندي على تصعيدات السعودية ضد بلاده

تركيا: عقوبات ترامب على إيران لا تُلزمنا