02-أكتوبر-2018

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء إن الميزانية الجديدة لتركيا ستحميها من "مثلث شر" أضلاعه التضخم وأسعار الفائدة وأسعار الصرف الأجنبي.

وأضاف أردوغان متحدثا لأعضاء حزبه العدالة والتنمية في البرلمان إن تركيا سترد على الهجمات التي تتعرض لها عملتها عن طريق نمو الناتج المحلي الإجمالي، حسب ما أوردت وكالة رويترز.

وهاجم الرئيس التركي الولايات المتحدة، قائلا إنها لا تزال تدعم من سماها بـ"التنظيمات الإرهابية"، مشددا على أن " القدس خط أحمر بالنسبة لنا ولا يمكن التنازل بشأنها".

وقال أردوغان إن "الولايات المتحدة لا تزال تدعم التنظيمات الإرهابية وتستضيف مدبري المحاولة الانقلابية الفاشلة"، مضيفا: مصممون على الكفاح بالقانون والدبلوماسية ضد من يعتزمون فرض عقوبات علينا بذريعة محاكمة قس على علاقة مع تنظيمات إرهابية"، في إشارة لقضية القس المحتجز في تركيا أندرو برانسون.

وتابع الرئيس التركي: نأمل في حل الخلافات مع الولايات المتحدة بأقصر وقت وفي تطوير للعلاقات بما يتماشى مع روح الشراكة الاستراتيجية في المجالات السياسية والاقتصادية".

"محاولة اغتيال اقتصادية"

وفي سبتمبر/أيلول الماضي قال أردوغان إن بلاده ستتجاوز قريبا جدا تقلبات أسعار صرف العملات الأجنبية.

وأضاف حينها أن ارتفاع سعر صرف الدولار إلى سبع ليرات فجأة في أغسطس/آب بعد أن كان بمستوى ثابت في يوليو/تموز يعد دليلا على محاولة اغتيال اقتصادية بحد ذاتها، وفق تعبيره.

ورفع البنك المركزي التركي الشهر الماضي سعر الفائدة الرئيسي 625 نقطة أساس (6.25%) اليوم الخميس في خطوة لدعم الليرة.

وانتقد أردوغان في وقت سابق ارتفاع معدل الفائدة في تركيا قائلا إن "الحكومة لن تساهم مطلقا في دعم هذا التوجه الاستغلالي".

وعبر عن اعتقاده بأن التضخم المرتفع في تركيا جاء نتيجة خطوات خاطئة اتخذها البنك المركزي.

وحددت تركيا أهدافها بشأن النمو عند 3.8% العام الحالي، و2.3% العام المقبل، والتضخم عند 15.9% العام المقبل، و9.8% في العام 2020.

وتعرضت الليرة التركية لأزمة ثم انحسرت، بسبب إجراءات الإدارة الأمريكية ضدها في محاولة للضغط على تركيا كي تسلم القس الأمريكي أندرو برانسون المعتقل بتهم تجسس وإرهاب وتواصل مع منظمة جولن التي دبرت الانقلاب الفاشل على تركيا.

 

اقرأ/ي أيضًا:

روسيا: قتلنا 100 ألف شخص في سوريا

ترامب: لم أشرب ولا قطرة خمور في حياتي