الترا فلسطين | فريق التحرير
تعرض مبنى بلدية الخليل لإطلاق نار، ليلة الإثنين، ما أدى لأضرار مادية في مركز خدمات الجمهور.
الاعتداء استهدف مبنى البلدية الرئيسي - فرع خدمات الجمهور، وبالتحديد قاعة استقبال المراجعين، وقد تواجد موظفون في البلدية بالقرب من المكان المستهدف
وقالت نائبة رئيس بلدية الخليل أسماء الشرباتي، إن مجهولين أطلقوا على مبنى البلدية بحدود الساعة 10:00 من مساء أمس، في سابقة خطيرة، مبينة أن الاعتداء استهدف مبنى البلدية الرئيسي - فرع خدمات الجمهور، وبالتحديد قاعة استقبال المراجعين، وتسبب بأضرار مادية في واجهة الزجاج الأمامي وجهاز حاسوب وسقف القاعة.
وأفادت الشرباتي أن موظفين تواجدوا في البلدية بالقرب من المكان المستهدف، بسبب ضغط العمل الذي يحدث مع بداية السنة وكثرة المراجعين لسداد المستحقات السنوية، لكن الهجوم لم يتسبب لهم بأذى.
واعتبرت أن خطورة الهجوم تتمثل في البعد الرمزي بالاعتداء على مؤسسة رسمية، وليس في حجم الخسائر المادية، واستدركت أن الأمور تحت السيطرة.
ووصفت أسماء الشرباتي الهجوم بأنه "عمل جبان وغير مسؤول وعشوائي يهدف إلى إثارة البلبلة وتعزيز الفوضى"، مضيفة: "كما أن هناك من الناس من يحب النظام والعيش في حياة آمنة وكريمة، هناك من يحب الفوضى والفساد".
وقالت، إن رئيس البلدية ومحافظ الخليل وأجهزة الأمن حضروا إلى مبنى البلدية بعد الهجوم لبحث التفاصيل وملاحقة المعتدين أمنيًا، مبينة أن المهاجمين مازالوا مجهولين حتى الآن، لكن الجهات الأمنية أكدت أنها ستكتشفهم خلال ساعات وتلاحقهم.
وأشارت إلى أن بلدية الخليل تابعت في الأشهر الماضية عددًا من الملفات التي لها علاقة برفع الكفاءة ومستوى الأداء في البلد، ولا تدري من هي الجهة التي لا تريد ذلك، إلا أنه بكل بساطة لا يراد للبلدية أن تستقر.
ورأت أسماء الشرباتي، أن الهجوم قد يحمل رسالة إلى البلد (الخليل) بشكل عام وليس لبلدية الخليل فحسب، "لأن مبنى مؤسسة البلدية ملك للمدينة وملك للناس، وقد تكون رسالة للمجتمع نفسه" وفق قولها.
