الترا فلسطين | فريق التحرير
أغلقت أأطر طلابية في جامعة بيرزيت، اليوم الثلاثاء، الحرم الجامعي، احتجاجًا على قرار تحويل اثنين من كوادر الحركة الطلابية إلى لجنة النظام.
وقال محمد فقها منسّق القطب الطلابي (الجبهة)، لـ "الترا فلسطين" إن الحركة الطلابية لجأت لقرار إغلاق الحرم الجامعي بعد اتخاذ عدة خطوات سابقة، لم تفض إلى حل مع إدارة الجامعة.
وأوضح أن إدارة جامعة بيرزيت كانت قد حولت ثلاثة طلبة من كوادر "القطب" و"الكتلة الإسلامية"، إلى لجنة نظام خاصة، لكنها تراجعت عن ذلك، وأبقت على اثنين منهم، وأمام لجنة النظام العامة في الجامعة وليس لجنة خاصة بهم.
وأضاف، أن الجامعة تنوي محاسبتهم على تكسير وتخريب ممتلكات (اقتحام قاعة كمال ناصر)، ولكن الحقيقة أن سبب إحالتهم إلى لجنة النظام هو العروض العسكرية التي نظمت يومي 13 و14 كانون أول الماضي في ذكرى انطلاقة الجبهة وحماس على التوالي، وفق قوله.
وأفاد فقها، أن الحركة الطلابية أغلقت مبنى الإدارة وعمادة شؤون الطلبة احتجاجًا على القرار في البداية، ولم تغلق باب الحوار مع إدارة الجامعة، ولكن عدم الوصول إلى حل دفعهم إلى إغلاق الحرم الجامعي، وتعليق الدوام الدراسي بشكل مفتوح.
وأكد أن باب الحوار لم يغلق مع إدارة الجامعة وفور التوصل إلى حل وإنهاء تحويل الطالبين إلى لجنة النظام سوف تفتح الجامعة، على أن يستكمل الحوار حول باقي المطالب المتعلقة بالتضييق على عمل الكتل الطلابية في الجامعة، لاحقًا.
ونظم القطب الطلابي عرضًا يشبه العرض العسكري في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يوم 13 كانون أول الماضي.
كما اقتحم جيش الاحتلال حرم جامعة بيرزيت فجر يوم 14 كانون أول/ ديسمبر الماضي، وصادر رايات ومجسمات استخدمها القطب في ذكرى الانطلاقة، وبحث الجنود عن مجسمات ورايات أخرى أعدتها الكتلة الإسلامية للاحتفال بذكرى انطلاقة حركة حماس، وترك رسالة تحذّر كوادر الكتلة من إحياء ذكرى الانطلاقة.
لكن الكتلة الإسلامية وبدعم من كتل اليسار في جامعة بيرزيت أحيت ذكرى انطلاقة "حماس" بمسير يشبه العرض العسكري في الجامعة، ومن ثم اقتحمت قاعة كمال ناصر عقب تكسير زجاج مدخلها تحديًا لقرار الاحتلال، وذلك لاستكمال برنامج الحفل داخل القاعة.
وقالت إدارة الجامعة في حينه إنها أغلقت قاعة كمال ناصر لمنع تجمع أكثر من 50 شخصًا داخلها في ظل تفشي المتحوّر الجديد من كورونا، وهو ما نفته الحركة الطلابية، وقالت إن المحاضرات مستمرة في الجامعة داخل القاعات وبذات الأعداد.
اقرأ/ي أيضًا: