15-يناير-2023
أفيف كوخافي

أفيف كوخافي

الترا فلسطين | فريق التحرير

كشف رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي تنتهي ولايته اليوم الأحد، أفيف كوخافي، عن أنّ تقدّمًا جرى إحرازه في الجهود التي بذلتها "إسرائيل" لاستعادة المفقودين الإسرائيليين في قطاع غزة".

هل من الممكن تفكيك السلطة الفلسطينية، كما تنادي أصوات في الحكومة الإسرائيلية الجديدة؟ وما أثر ذلك على الميدان.. إليكم إجابة أفيف كوخافي..

وبحسب ما أوردته القناة 12 الإسرائيلية، قال، كوخافي، إنّ تقدمًا طرأ في هذا الإطار قبل بضعة أشهر، ويجب علينا أن نقول بصراحة، أن الانتخابات الخامسة جمّدت ذلك، وآمل أن تتواصل الجهود من حيث توقفت، سواء على صعيد العمليات الاستخباراتية أو في المجالات الأخرى التي تتطلّب الصمت.

وأضاف: "هذه مهمتي، وللأسف، حتى هذه اللحظة، لم أتمكن من إنجازها".

وفي مقابلته الأخيرة كرئيس للأركان، سألت القناة الإسرائيلية كوخافي: هل تتفق مع وجهة نظر وزير الجيش السابق، بيني غانتس، بأننا على وشك أن نشهد المزيد من التدهور وتفاقم حالة التصعيد في الضفة الغربية؟ فأجاب بأنّ "من الصعب تقدير مسار تطوّر الأحداث. هذه هي الحقيقة، ومن الصعب تقدير الموقف. هذه الموجة التي نشهدها هي هجمات ينفذها أفراد. نحن قمنا بزيادة عدد القوات المنتشرة، وبالطبع كثّفنا عمليات الاعتقال، لذلك آمل أن تتآكل هذه الموجة".

وعمّا إذا كان من الممكن تفكيك السلطة الفلسطينية، كما تنادي أصوات في الحكومة الإسرائيلية الجديدة، وأثر ذلك على الميدان، قال كوخافي إنّ مسألة الإبقاء أمر يتعلق بقرار المستوى السياسي، هذا ليس من شأني. ويجب أن يقال بوضوح أنه في الأماكن التي لا تتواجد فيها أجهزة أمنية فلسطينية داخل المدن، يتوجب علينا التواجد هناك، مضيفًا أنّ غياب الأجهزة الأمنية في أي مكان يعني أننا يجب أن نتواجد فيه حتى لو كان ذلك داخل المدن، لدينا مثال حي على ذلك في جنين ونابلس، سيطرة الأجهزة الأمنية الفلسطينية تراجعت هناك، لذلك نحن مضطرون لتنفيذ عمليات هناك في كل ليلة. تفكيك السلطة الفلسطينية من صلاحيات المستوى السياسي، لكن قبل اتخاذ هذا القرار يجب فهم تداعياته.