17-أبريل-2024
نتنياهو واريه درعي

نتنياهو وأريه درعي يعارضان تنفيذ هجوم كبير على إيران | epaimages

الترا فلسطين | فريق التحرير

فكرت إسرائيل في شن ضربة انتقامية ضد إيران مساء يوم الإثنين الماضي، لكنها قررت في النهاية تأجيل هذه الضربة "لأسباب تشغيلية"، وفق ما أفاد به موقع أكسيوس، نقلاً عن مصادر إسرائيلية وأمريكية، مساء الأربعاء.

وأوضحت المصادر، أن إدارة بايدن حذرت إسرائيل من أن التصعيد مع إيران لن يخدم المصالح الأمريكية أو الإسرائيلية، ودعتها إلى "توخي الحذر" في أي رد انتقامي.

وأفاد موقع أكسيوس، أن الأمريكيين يخشون من أن ضربة إسرائيلية صغيرة داخل إيران قد تؤدي إلى رد إيراني، وقد يتبع ذلك تفاقم الأمور إلى حرب إقليمية.

وأضاف، أن الأمريكيين يأملون بأن يكون الهجوم الإسرائيلي أكثر محدودية من الهجوم الإيراني يوم السبت الماضي، بما يضمن إنهاء تبادل الهجمات بين الجانبين.

وأشار موقع أكسيوس إلى أن غالبية الطائرات المسيرة والصواريخ التي أطلقتها إيران تم اعتراضها خارج المجال الجوي الإسرائيلي من قبل القوات الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية والفرنسية والأردنية والسعودية، ورغم ذلك فإن "قرار إسرائيل بالرد قد اتخذ بالفعل، والسؤال الوحيد هو متى وكيف" وفق ما قال مسؤول إسرائيلي للموقع.

وبحسب الموقع، فإن رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، وعضوي مجلس الحرب بيني غانتس وغادي آيزنكوت، ووزير الجيش يوآف غالانت، يضغطون من أجل مهاجمة إيران، في حين أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وزعيم حزب "شاس" أرييه درعي يتعاملان بحذر أكبر حتى الآن.

وأكد نتنياهو، أن "إسرائيل سترد على إيران ولكن بطريقة مدروسة ومحسوبة". بينما رأى أرييه درعي أن "على إسرائيل الاستماع إلى أصدقائها وتجنب الرد على إيران (..) والتركيز على حربها ضد حماس".

دلالات: