نُقلت والدة المعتقل السياسي أحمد هريش، مساء أمس الجمعة، إلى المستشفى نتيجة مواصلتها الإضراب المفتوح عن الطعام، احتجاجًا على استمرار اعتقال نجلها أحمد في سجن أريحا منذ 3 أشهر. وفي الوقت نفسه، تواصل والدة المعتقلين السياسيين جهاد وسعد وهدان إضرابها المفتوح عن الطعام لليوم الخامس على التوالي، للمطالبة بإطلاق سراحهم.
نُقلت والدة المعتقل السياسي أحمد هريش إلى المستشفى نتيجة مواصلتها الإضراب المفتوح عن الطعام
وقالت أسماء هريش شقيقة المعتقل أحمد في حديث لـ"الترا فلسطين" إنه تم نقل والدتها إلى المستشفى، مساء أمس، بعد شعورها بوخزة في القلب، وفقدانها القدرة على الوقوف على قدميها وفقدان الإحساس بهما، إضافةً إلى شعورها بتنميل في اليدين، وذلك بعد مرور 12 يومًا من إضرابها عن الطعام. مشيرةً إلى أن والدتها مستمرة في إضرابها عن الطعام حتى تحقيق مطلبها بالإفراج عن نجلها.
وبينّت هريش أن والدتها تعاني طوال أيام الإضراب من حالة من الهزل والأرق ولا تستطيع بذل أي جهد، كما أنها توقفت عن المشاركة في الوقفات التضامنية مع المعتقلين السياسيين كل يوم سبت.
من جانبها، قالت كوكب وهدان زوجة المعتقل السياسي سعد وهدان، إن والدة زوجها مضربة عن الطعام لليوم الخامس على التوالي، وذلك على الرغم من وضعها الصحي السيء، ومعاناتها من مرض السكري والضغط.
وقالت وهدان إن والدة المعتقلين سعد وجهاد، تعاني من إرهاق جسدي ودوار متواصل، ولا تستطيع الحركة نتيجة توقفها عن تناول الطعام، للمطالبة بإطلاق سراح نجليها المعتقلين منذ ما يزيد عن 82 يومًا في سجن أريحا.
وأشارت وهدان إلى أنه لم يتم تقديم لائحة اتهام بحق زوجها وشقيقه حتى اللحظة، مع منعهما من زيارة المحامي.
وكانت مجموعة "محامون من أجل العدالة" قد أشارت إلى أنها وثقت 117 حالة اعتقال سياسي منذ بداية شهر حزيران/ يونيو 2022، من بينهم 6 أسرى محررين معتقلين في سجن أريحا، إلى جانب حالات الاعتقال على ذمة المحافظ دون عرض المعتقلين للمحاكمة حتى الآن.
