قالت وكالة أونروا لغوث اللاجئين الفلسطينيين إنّ نحو 300 ألف فلسطينيّ فرّوا من رفح خلال الأسبوع الماضي، مع استمرار التهجير القسريّ وغير الإنساني، في الوقت الذي جدد أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.
فيليب لازارايني: منذ بدء الحرب، انتقل معظم الناس في غزة عدة مرات (في المتوسط مرة واحدة في الشهر)، وادّعاء "المناطق الآمنة" باطل ومضلل، فلا يوجد مكان آمن في غزة
ومع استمرار العمليّة العسكرية الإسرائيلية جنوب وشرق رفح، قالت الأونروا في تصريح اليوم الأحد، إنّه "لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة، للذهاب إليه".
Over the last week, @UNRWA estimates around 300,000 people have now fled #Rafah, as the forced and inhumane displacement of Palestinians continues.
There is nowhere safe to go.
There is nowhere safe to go.
There is nowhere safe to go. pic.twitter.com/sPnmblvg47
— UNRWA (@UNRWA) May 12, 2024
وقال مفوّض عام الوكالة الأممية في غزة، فيليب لازاريني، إنّه و"مرة بعد مرة، يستمر النزوح. وتواصل السلطات الإسرائيلية إصدار أوامر التهجير القسري المعروفة أيضًا باسم "أوامر الإخلاء". وهذا يجبر الناس في رفح على الفرار إلى أي مكان وفي كل مكان".
Again and again.
The exodus continues.The Israeli authorities continue to issue forced displacement orders also known as “evacuation orders”. This is forcing people in #Rafah to flee anywhere and everywhere.
Since the war began, most people in #Gaza have moved multiple… https://t.co/dnpAllLq3I
— Philippe Lazzarini (@UNLazzarini) May 11, 2024
وأضاف أنه ومنذ بدء الحرب، انتقل معظم الناس في غزة عدة مرات: في المتوسط مرة واحدة في الشهر؛ لقد بحثوا بشدة عن الأمان الذي لم يجدوه أبدًًا، والبعض ليس لديهم خيار سوى البقاء تحت القصف، في ملاجئ ومقرّات الأونروا، وادّعاء "المناطق الآمنة" باطل ومضلل، فلا يوجد مكان آمن في غزة.
ودعا أمين عام الأمم المتحدة، اليوم، إلى وقف فوري لإطلاق النار، ولإفراج غير مشروط عن "الرهائن" وزيادة فورية في المساعدات الإنسانية. وقال إنّ إطلاق النار لن يكون سوى بداية طريق العودة من الدمار والصدمة التي خلفتها الحرب.
ومع دخول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ219، يواصل الاحتلال منذ مساء الإثنين الماضي شنّ غارات على المناطق الشرقية لرفح، وينفذ توغلًا بريًا مع مصادقة الكابينت الإسرائيلي مساء الخميس الماضي، على "توسيع محدود" للعملية العسكرية في رفح.
الفرقة 98 بالجيش الإسرائيلي تبدأ عملية عسكرية في جباليا شمالي القطاع
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أنّ الفرقة 98 في الجيش الإسرائيلي بدأت عملية برية في جباليا شمالي قطاع غزة، وذلك بعد ليلة من القصف المكثّف.
وقالت سرايا القدس صباح اليوم، إنّها قصفت بصواريخ 107، حشودًا إسرائيلية متوغلة شرق رفح، فيما قالت كتائب القسام إن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات العدو في محور التقدم شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وتحدثت الإذاعة الإسرائيلية العامّة صباح اليوم عن استقالة المسؤول عن رسم الشؤون الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الإسرائيلي يورام حامو، وذلك على خلفية عدم اتخاذ نتنياهو قرارات بشأن اليوم التالي للحرب، وعودة العمليات شمال غزة.
وذكر موقع "واللا" الإسرائيلي أنّ الجيش الإسرائيلي يتهم حكومة بنيامين نتنياهو بعدم استغلال الإنجازات العملياتية في غزة لتحقيق تقدم سياسي، مضيفًا أنّ تقديرات الجيش تشير إلى أنّ "الإنجازات" في غزة قد تتآكل مع تعثر المفاوضات بشأن إعادة المختطفين.