05-مارس-2024
تعذيب موظفي اونروا

إسرائيل استخدمت سوء المعاملة بهدف الترهيب والإذلال والانتقام | غيتي ايميجز

الترا فلسطين | فريق التحرير

اتهمت وكالة "أونروا"، إسرائيل بتعذيب بعض موظيفها وإجبارهم على الإدلاء باعترافات كاذبة حول علاقات الوكالة مع حماس وضلوعهم في عملية طوفان الأقصى يوم السابع من أكتوبر. جاء ذلك في بيان نشرته الوكالة، مساء أمس الإثنين.

 الاعترافات الكاذبة التي تتحدث عنها إسرائيل تم الحصول عليها تحت التعذيب، وتستخدمها لزيادة نشر معلومات مضللة عن الوكالة كجزء من محاولات تفكيكها

وأوضحت "أونروا" في بيانها، أن الاعترافات الكاذبة التي تتحدث عنها إسرائيل تم الحصول عليها تحت التعذيب، وتستخدمها لزيادة نشر معلومات مضللة عن الوكالة كجزء من محاولات تفكيكها.

وبحسب تقرير نشرته شبكة CNN الأمريكية، فإن تصريحات "أونروا" هي جزءٌ من تقرير لم ينشر بعد للوكالة، يتحدث عن قيام إسرائيل بتعريض الأسرى من قطاع غزة للإيذاء الجسدي والنفسي، بما في ذلك 21 موظفًا في "أونروا"، قال بعضهم إنهم تعرضوا للضرب والتهديد.

وأضافت، أن التقرير يستند إلى شهادة معتقلين من غزة تحدثوا عن تعرضهم للضرب والحرمان من النوم والاعتداء الجنسي والتهديد بالعنف الجنسي، وقد حدث ذلك بحق النساء والرجال بعد اعتقالهم.

وقالت شبكة CNN إن المتحدث باسم "أونروا" قال عند تسريب التقرير إن الوكالة لم تقرر بعد  إن كانت ستنشره، مضيفة أنها لم تتمكن من التحقق بشكل مستقل من جميع الروايات الواردة في التقرير، لكنها وثقت سابقًا أقوالاً مماثلة عن انتهاكات من قبل معتقلين فلسطينيين.

وبحسب "أونروا" فإن تقديرات "أونروا" تشير لاعتقال 4 آلاف شخص على الأقل من قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر وحتى تاريخ 19 شباط/فبراير، بينهم 29 طفلاً، و80 امرأة، إضافة إلى كبار السن المصابين بالزهايمر والأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية.

وتؤكد "أونروا" أن إسرائيل استخدمت سوء المعاملة لمحاولة انتزاع المعلومات أو الاعترافات، وكذلك بهدف الترهيب والإذلال والانتقام، وقد أفاد المعتقلون بأنهم احتُجزوا واستُجوبوا في مواقع عسكرية إسرائيلية وأحيانًا لأسابيع متتالية قبل نقلهم إلى سجون تحت إشراف إدارة السجون.

وبحسب تقرير "أونروا" فإن بعض المعتقلين أفادوا بأنهم جردوا من ملابسهم وتم تقييدهم من أيديهم واحتجزوا في البرد ولم يسمح لهم باستخدام المراحيض أو الحصول على الطعام أو الماء لأكثر من 24 ساعة.