06-سبتمبر-2024
بن غفير على شاطئ تل أبيب

أعلنت شرطة الاحتلال، بعد ظهر اليوم الجمعة، أنها اعتقلت شابة،27 عامًا، بعد قيامها بإلقاء حفنة من الرمل على وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، أثناء تواجده على شاطئ البحر في تل أبيب مع أسرته. ووفقًا للشرطة، فقد حاولت المتظاهرة الهروب إلى البحر، ولكن تم القبض عليها بعد مطاردتها من عناصر الأمن. وتواجه الشابة تهمة "الاعتداء على موظف حكومي"، وتم نقلها للتحقيق في محطة شرطة تل أبيب.

في الوقت نفسه، شهد الشاطئ احتجاجات أخرى، حيث صرخ أحد المتظاهرين في وجه بن غفير، واصفًا إياه بـ"القاتل" و"الإرهابي"، واتهمه بأن الأسرى في غزة يموتون بسببه. فيما صرخ متظاهر آخر: "اذهب من هنا!". 

وفي مقطع فيديو يوثق المواجهة على الشاطئ، يظهر متظاهر آخر وهو يصرخ باتجاه بن غفير قائلاً: "قاتل!" و"إرهابي"، في حين كان بن غفير، يلوح بيده للمتظاهر ويقوم بإيماءات استهزائية. وأضاف المتظاهر غاضبًا: "الرهائن في غزة يموتون بسببك. كيف تجرؤ على التنزه على الشاطئ مع أطفالك؟".

من جانبها، أكدت الشرطة في بيانها أنها تلقت بلاغًا بشأن الاعتداء على الوزير بن غفير أثناء وجوده مع أسرته على الشاطئ، وأن الشابة التي هاجمته قد ألقت الرمل عليه قبل أن تحاول الهروب إلى البحر حيث تم إيقافها. وأضاف البيان أن الشابة تواجه تهمة الاعتداء على موظف حكومي، وأن التحقيقات جارية معها.

وفي تعليق قال بن غفير، عبر منصة أكس، أنه زار الشاطئ اليوم مع عائلته، حيث استقبله المتواجدون على الشاطئ "باحترام". وادعى أن "مجموعة صغيرة من المتظاهرين اليساريين بدأت بالصراخ مطالبين إياه بمغادرة المكان"، معلقًا أن هذا يعتبر من حرية التعبير. 

وأضاف أن "العنف هو خط أحمر بالنسبة له"، وشكر شرطة الاحتلال لاعتقالهم المرأة.