اعترف جيش الاحتلال، يوم الأربعاء، بأن قواعد لسلاح الجو تعرضت لأضرار نتيجة الصواريخ الإيرانية، إلا أن هذه الأضرار "لم تؤثر بشكل كبير على قدرات الجيش وجاهزيته" وفق ادعائه.
وزعم جيش الاحتلال أن نظام الدفاع الجوي نجح في اعتراض نحو 180 صاروخًا باليستيًا أطلقت من إيران.
بيّن جيش الاحتلال، أن إيران استخدمت تقنيات متطورة وصواريخ أرض - أرض متقدمة، إلا أن هجماتها لم تسفر عن سقوط قتلى بين المدنيين، أو تعطل قدرات الجيش على تنفيذ مهامه
وبيّن جيش الاحتلال، أن إيران استخدمت تقنيات متطورة وصواريخ أرض - أرض متقدمة، إلا أن الهجمات لم تتمكن من إلحاق أضرار بالبنية التحتية الاستراتيجية مثل محطات الكهرباء والمصانع الكبرى، ولم تسفر عن سقوط قتلى بين المدنيين، أو تعطل قدرات الجيش على تنفيذ مهامه.
وفي السياق، أعلنت بلدية مدينة "هود هشارون" شمالي تل أبيب، أن 100 منزل تضررت جراء القصف الإيراني.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية "كان" عن بلدية "هود هشارون" أن الهجوم لم يتسبب في إصابات بشرية، ولكن بعض المنازل تعرضت لأضرار كبيرة تستدعي وقتًا طويلاً لإصلاحها، بينما كانت الأضرار في منازل أخرى أقل حدة.
وجاء إقرار جيش الاحتلال بالأضرار بعد تعميم نُشر في وقت سابق من نهار اليوم، حذر فيه الجيش أن نشر فيديوهات توثق مواقع سقوط الصواريخ هو "مساعدة للعدو". ودعا إلى الامتناع عن نشر أي فيديوهات، قائلاً إن "المسؤولية في أيدينا".
وكانت فيديوهات أظهرت سقوط صواريخ على قاعدة تل نوف الجوية، ومطار نتيفوت، بعد فشل منظومة الدفاع الجوية في اعتراضها.
وأكد مراسل "نيويورك تايمز" أن أصوات انفجارات سمعت على مقربة من مقر الموساد، ووكالة الاستخبارات الخارجية، ووحدة 8200، ووكالة الاستخبارات الإلكترونية، في شمال تل أبيب.
ونقلت وكالة فرانس برس عن الحرس الثوريّ الإيرانيّ، أنّ الهجوم الصاروخيّ استهدف "ثلاث قواعد عسكريّة" في محيط تلّ أبيب.
بينما نقلت صحيفة "العربيّ الجديد" عن مصادر خاصة، أنّ الصواريخ الإيرانيّة استهدفت مرابض المدفعيّة الإسرائيليّة في مستوطنات "غلاف غزّة"، وموقعًا عسكريًّا مهمًّا لجيش الاحتلال في مدينة عسقلان.
وأشارت المصادر إلى أن القصف الصاروخيّ استهدف محطّة الغاز البحريّة الإسرائيليّة قبالة سواحل قطاع غزّة، ومحور "نتساريم" الّذي يفصل شمال قطاع غزّة عن جنوبه.
