الترا فلسطين | فريق التحرير
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرايل كاتس، صباح الجمعة، أنه قرر قطع الاتصالات بين البعثة الإسبانية في إسرائيل والفلسطينيين، ومنع القنصلية الإسبانية في القدس من تقديم الخدمة للفلسطينيين.
وجاء قرار كاتس ردًا على اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين، وبعد ساعات فقط من تصريحات للنائبة الثانية لرئيس الوزراء الإسباني، يولاندا دياز، التي قالت إنه "فلسطين ستكون حرة من النهر إلى البحر".
ووصف كاتس النائبة الإسبانية بأنها "جاهلة ومليئة بالكراهية"، كما وصف تصريحاتها بأنها "معادية للسامية".
يأتي ذلك، بينما صرح وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، بأن "لا أحد سيرهبنا كي نمتنع عن المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار والاعتراف بدولة فلسطين"، مؤكدًا أن "القدس الشرقية يجب أن تكون عاصمة فلسطين".
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية استدعت سفراء إسبانيا والنرويج وإيرلندا إلى جلسة توبيخ مغلقة، إثر اعتراف الدول الثلاثة بدولة فلسطين، وأطلعتهم خلال الجلسة على فيديو يوثق عملية أسر كتائب القسام لمجندات يعملن في وحدة مراقبة يوم السابع من أكتوبر.
وفي وقت سابق، قالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إن إسرائيل قررت فرض عزل دبلوماسي على إيرلندا وإسبانيا والنرويج، يشمل حجب المعلومات والتحديثات التي يتم تزويد السفراء بها، وحرمانهم من التصاريح التي يدخلون بموجبها إلى الأراضي الفلسطينية.