الترا فلسطين | فريق التحرير

أكد الأسير إسلام أبو حميد (32 عامًا) من مخيم الأمعري، أنه تعمد قتل أحد عناصر وحدة المستعربين خلال اقتحامها لمخيم الأمعري في شهر أيار/مايو الماضي، وذلك وفق ما ورد في محضر التحقيق الذي نشر التلفزيون الإسرائيلي بعض تفاصيله، الأربعاء.

ووفق محضر التقرير، فإن إسلام قال للمحققين "قصدت ضرب وحدة الكرز" قاصدًا وحدة "دوفدوفان" - المستعربين، مبينًا أنه فعل ذلك انتقامًا لشقيقه عبد الذي قتلته الوحدة عام 1994، وشقيقه ناصر الذي أطلق عليه عناصر الوحدة الرصاص وأصابوه بجروح بالغة عام 1990.

وعندما سأل المحقق، إسلام، كيف عرف اسم "الكرز"، أجاب أنه بعد إصابة ناصر واستشهاد عبد، زاد اهتمامه بهذه الوحدة المتخصصة في قتل المطلوبين، فتعلّم التعرف عليهم من ملابسهم والأقنعة والخوذات، ومن الطريقة التي يحملون بها الأسلحة، "ومنذ ذلك الحين قررت الثأر".

وبيّن إسلام أنه في ليلة قتل المستعرب، استيقظ على صراخ الجنود خلال اقتحام المخيم، ورأى أنهم من وحدة "دوفدوفان"، فصعد إلى السطح، "وعندما رأيت أنه لم يكن هناك جنود في المكان التقطت لوح الرخام ووضعته على السقف، عندها اختبأ الجنود تحت الدرج، وعندما خرج أحدهم باتجاه البوابة، ألقيت عليه اللوح وسمعت أصواتًا وأدركت أنني أصبته في رأسه".

وأضاف أنه حاول تضليل جهاز "الشاباك" من خلال مسح بصماته عن السطح، وبث شائعة في صالون حلاقة بالمخيم أن الجندي قُتل بعد سقوطه عن سُلَّم.

ويواجه إسلام تهمة التسبب عمدًا في الوفاة، وهو يُحاكم في محاكمة سجن عوفر منذ شهر آب/أغسطس الماضي، علمًا أنه له أربعة أشقاء أسرى هم هم ناصر، ونصر، ومحمـد، وشريف، وهم يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد.

[[{"fid":"75656","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"1":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"height":379,"width":640,"class":"media-element file-default","data-delta":"1"}}]]