13-يونيو-2018

المستعرب الذي قُتل على يد إسلام هو أول قتلى هذه الوحدة في الضفة منذ تأسيسها - صورة أرشيفية، عدسة عباس مومني (gettyimages)

أعلن جهاز "الشاباك"، الأربعاء، عن اعتقال فلسطيني قتل مستعربًا خلال اقتحام كبير لمخيم الأمعري قرب رام الله، في شهر أيار/مايو الماضي، ليتبين أن الأسير هو شقيق شهيد، وله أربعة أشقاء أسرى أيضًا.

ووفق بيانٍ مقتضب لـ "الشاباك"، فإن المعتقل هو إسلام محمـد يوسف أبو حميد (32 عامًا) من مخيم الأمعري، وقد ألقى صخرة كبيرة على رأس المستعرب من بناية مجاورة.

وأضاف البيان، أن الشاب له أشقاء أسرى على خلفية تنفيذ عمليات فدائية، مبينًا أن أمر حظر النشر في القضية سيتواصل. والأسرى الذين يتحدث عنهم "الشاباك" هم ناصر، ونصر، ومحمـد، وشريف، وهم يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد.

يُذكر أن الأسير إسلام، هو شقيق الشهيد عبد المنعم أبو حميد، الذي اغتالته وحدة مستعربين عام 1994 في بلدة الرام، بإطلاق 24 رصاصة على رأسه وصدره، بعد أن نفذ عملية لكتائب القسام أسفرت عن قتل الضابط في "الشاباك" نوعيم كوهين.

وكان المُستعرب القتيل قد لقي حتفه بعد أيام من إصابته في الرأس، عندما كان يشارك في اقتحام كبير لمخيم الأمعري في شهر أيار، وهو أول مستعرب يُقتل في الضفة الغربية منذ تأسيس هذه الوحدة.