الترا فلسطين | فريق التحرير
قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية: "هدفنا واضح وهو أننا نريد تحرير أرضنا ومقدساتنا وأسرانا، هذا هو الهدف الذي يرقى لمستوى هذه المعركة وهذه البطولة". جاء ذلك في كلمة مصورة ألقاها إسماعيل هنيه، مساء السبت، بعد 12 ساعة من انطلاق معركة "طوفان الأقصى".
وأضاف إسماعيل هنية، أن "كتائب القسام أفقدت العدو توازنه في دقائق معدودة عبر العبور العظيم"، في إشارة إلى عملية اقتحام مواقع عسكرية ومستوطنات في غلاف قطاع غزة في بداية عملية "طوفان الأقصى". وتابع: "إٍسرائيل لحقت بها هزيمة سياسية وعسكرية ومعنوية واستخباراتية".
وأكد إسماعيل هنية، أن لدى قيادة المقاومة في قطاع غزة معلومات مؤكدة بأن "الاحتلال سيفرض السيادة الكاملة على الأقصى وسيتسمر في القتل والاعتقالات وسيستغل خطيئة التطبيع ليشرعن وجوده في المنطقة على حساب أوجاعنا"، ومن هنا جاء إطلاق معركة "طوفان الأقصى".
وأشار إلى أن حركة حماس حذرت المجتمع الدولي عدة مرات من سلوك حكومة اليمين المتطرف بقيادة بنيامين نتنياهو، وقامت بمحاولات عديدة لتحرير الأسرى، ولكن الاحتلال لم يتجاوب معها، والآن بدأت بتنفيذ تحذيرها.
عملية طوفان الأقصى: عملية عسكرية نفذتها كتائب القسام الذراع العسكري لحركة"حماس" بشكل متزامن عبر اليابسة والبحر والبر، في السادسة والنصف من صباح يوم السبت السابع من تشرين أول/ أكتوبر. وأعلن عنها القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، في رسالة صوتية نادرة له بثتها فضائية الأقصى التابعة ل"حماس" واستهدفت الضربة الأولى لطوفان الأقصى مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية إسرائيلة، وتم إطلاق خمسة آلاف صواريخ على أهداف إسرائيلية في أول عشرين دقيقة لبدء العملية، طالت مستوطنات أهدافا إسرائيلية في القدس وتل أبيب وأشدود والعمق الإسرائيلي، وتسلل المئات من عناصر القسام إلى مستوطنات غلاف غزة ونفذوا حرب شوارع ضد المستوطنين وجنود الاحتلال.
مستوطنات غلاف غزة: هي مستوطنات أنشأها الاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود البرية مع قطاع بعد إخلاء المستوطنات داخل القطاع عام 2005، تم إنشاؤها في "منطقة عازلة" وتضم نحو 50 مستوطنة على مسافة 40 كيلومترا في محيط القطاع، يتجاوز عدد سكانها 70 ألف مستوطن، وأبرز هذه المستوطنات التي تعتبر في مرمى صواريخ المقاومة في قطاع غزة هي:كيسوفيم وزيكيم ونحال عوز وكريات ملاخي وكريات غات، ومدن ديمونا وعسقلان وأسدود وسديروت.
السيوف الحديدية: اسم العملية العسكرية التي أطلقها الكابينت"المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر" ردا على عملية" طوفان الأقصى" التي أطلقتها كتائب القسّام الذراع العسكري ل"حماس" صباح السابع من تشرين أول/ أكتوبر، حيث صرّح رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أول تصريح له على بعد إطلاق العملية" نحن في حالة حرب ولسنا في عملية".