أصيب جندي من جيش الاحتلال الإسرائيلي بجروح خطيرة للغاية اليوم الأربعاء، نتيجة عملية دهس وقعت عند مفترق "غفعات أساف" قرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة. وقد أطلقت قوات الاحتلال النار على سائق شاحنة فلسطيني بزعم تنفيذه للعملية.
وفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية، فإن منفذ عملية الدهس هو هايل عيسى عبد الجبار ضيف الله، البالغ من العمر 58 عامًا، من سكان قرية رافات. وقد أصيب بجروح متفاوتة ونُقل إلى مستشفى إسرائيلي في القدس.
فيديو يظهر لحظة تنفيذ عملية الدهس قرب مستوطنة "جفعات آساف" شرق رام الله. pic.twitter.com/0Obew2nIEC
— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) September 11, 2024
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال أن "عملية دهس وقعت بالقرب من مفترق غفعات أساف، وتم تحييد المنفذ".
وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى إصابة جنديين في العملية، أحدهما في حالة حرجة، فيما ذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن جهودًا كبيرة تبذل لإنعاش الجندي المصاب.
وأفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" أنه تم الاشتباه في أن الشاحنة المستخدمة في العملية كانت مفخخة، حيث كانت تحمل أنابيب غاز، مما دفع قوات الاحتلال لاستدعاء خبراء المتفجرات إلى الموقع.
عقب العملية، استنفر جيش الاحتلال قواته في المنطقة وفرض إجراءات أمنية مشددة، حيث أغلق حاجز "بيت إيل" أمام حركة المرور في الاتجاهين.
وفي سياق متصل، أصدرت لجان المقاومة الفلسطينية بيانًا باركت فيه عملية الدهس، ووصفتها بأنها "رد طبيعي على جرائم الاحتلال الصهيوني وتصعيده المستمر لعمليات الإبادة الجماعية والقتل اليومي بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة".