الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

وقعت "الإدارة المدنية" التابعة لجيش الاحتلال اتفاقية مع السلطة الفلسطينية لشراء "الحصمة"، وفق تقرير نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية على نسختها الورقية الصادرة، صباح الأحد.

جرت أول تجربة من نوعها لنقل الحصمة إلى الخط الأخضر الأسبوع الماضي عبر آلية من الباب إلى الباب

وتشير تقديرات المختصين في وزارة الطاقة الإسرائيلية أنه بحلول عام 2025 ستواجه "إسرائيل" نقصًا حادًا في الحصى المستخدم في البناء (الحصمة).

وقالت الصحيفة، إن النقص الحاد المتوقع في "الحصمة" سيؤثر بشكل كبير سلبيًا على قطاع البناء، ما دفع "الإدارة المدنية" إلى التوصل لمشروع تعاون مع السلطة الفلسطينية، سيضاعف كمية "الحصمة" التي ستسوقها الأخيرة للإسرائيليين، "وهذا يحقق الحاجة الفلسطينية لتوفير فرص عمل" وفق الصحيفة.

وأوضحت، أنه خلال الأسبوع الماضي جرت أول تجربة من نوعها لنقل هذه "الحصمة" إلى الخط الأخضر عبر حاجز الجلبوع المقام شمال الضفة الغربية، على أن يتم تعميم التجربة لاحقًا لتشمل جميع الحواجز الفاصلة بين الضفة والخط الأخضر.

قيمة الحصمة التي ستباع هذه السنة 280 مليون شيكل، وستقترب من مليار شيكل في 2025

وأضافت، أن الآلية المتبعة في نقل هذه "الحصمة" هي "من الباب إلى الباب"، حيث تتيح هذه الطريقة إجراء فحص سريع للشاحنات عن طريق نقل البضائع على متن شاحنة واحدة تغادر المصنع في الضفة وتصل مباشرة لوجهتها داخل الخط الأخضر، دون الحاجة لتطبيق إجراءات إعادة التحميل والتفتيش للبضائع على شاحنة تنتظر عند المعبر، كما يجري حاليًا.

ونقلت الصحيفة عن رئيس "سلطة المعابر" في "الإدارة المدنية" قوله أن الاتفاقية الجديدة ستمنح الفلسطينيين القدرة على بيع كمية من "الحصمة" سيصل ثمنها إلى 280 مليون شيكل خلال السنة الحاليّة، على أن ينمو هذا المبلغ خلال السنوات المقبلة ليصل إلى 375 مليونًا في السنة، بينما يتوقع أن يصل في سنة 2025 إلى نحو مليار شيكل.


اقرأ/ي أيضًا: 

صندوق إماراتي بـ10 مليار دولار للاستثمار في "إسرائيل"

كم ربحت "إسرائيل" في 2020 من ضخ الغاز لمصر والأردن؟