03-يوليو-2024
شحنة قنابل إلى إسرائيل

ذكرت وكالة رويترز أن 12  مسؤولاً سابقًا في الحكومة الأميركية قدموا استقالاتهم يوم الثلاثاء، احتجاجًا على دعم الولايات المتحدة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واتهموا إدارة الرئيس جو بايدن بالتواطؤ الواضح في قتل الفلسطينيين في القطاع.

وفي بيان مشترك، أكد المسؤولون السابقون أن الإدارة تنتهك القوانين الأميركية من خلال دعمها لإسرائيل، وتبحث عن ثغرات لمواصلة شحن الأسلحة إلى حليفتها. ولم يعلّق البيت الأبيض ووزارة الخارجية على الفور على البيان.

من بين الموقعين على البيان المشترك أعضاء سابقين في وزارة الخارجية ووزارة التعليم ووزارة الداخلية والبيت الأبيض والجيش

وتتزايد الانتقادات الدولية لدعم الولايات المتحدة العسكري والدبلوماسي لحليفتها في حرب أدت حتى الآن إلى استشهاد ما يقرب من 38,000 شخص وخلقت أزمة إنسانية.

وتعكس استقالات المسؤولين الأميركيين الـ 12 بعض الخلاف داخل الحكومة بشأن دعمها لإسرائيل كما تؤكد رويترز. 

ومن بين الموقعين على البيان المشترك أعضاء سابقين في وزارة الخارجية ووزارة التعليم ووزارة الداخلية والبيت الأبيض والجيش.

وقال المسؤولون السابقون في البيان: "إن الغطاء الدبلوماسي الأميركي والتدفق المستمر للأسلحة إلى إسرائيل قد ضمن تواطؤنا الواضح في القتل والتجويع القسري لسكان فلسطينيين محاصرين في غزة".

وحثّ المسؤولون الحكومة الأميركية على استخدام "النفوذ اللازم والمتاح" لإنهاء الحرب، وضمان إطلاق سراح الأسرة الإسرائيليين في غزة والأسرى الفلسطينيين لدى الاحتلال.

وطالبوا أيضًا بأن تدعم الحكومة الأميركية حق الفلسطينيين في تقرير المصير، وأن تمول "توسيعًا فوريًا للمساعدات الإنسانية" في غزة.

هذه الاستقالات تأتي في وقت حرج، حيث تواجه الولايات المتحدة ضغوطًا دولية متزايدة لتغيير موقفها من الحرب في غزة.

وقد أثارت هذه الاستقالات تساؤلات حول مدى التزام إدارة بايدن بالقوانين الدولية وحقوق الإنسان في سياساتها الخارجية بحسب رويترز، كما أضاف المسؤولون أن استمرار دعم الولايات المتحدة لإسرائيل يؤثر سلبًا على سمعتها الدولية ويضعها في موقف محرج أمام المجتمع الدولي.

وأشاروا إلى أن تجاهل الإدارة الأميركية للانتقادات الدولية يعكس عدم التزامها بالقيم الإنسانية والأخلاقية.