06-يناير-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير 

فضّت الأجهزة الأمنية ظهر اليوم الأحد، تجمّعًا لمتظاهرين رافضين زيارة البطريرك ثيوفيلوس إلى ساحة كنيسة المهد ببيت لحم، حيث بدأت احتفالات عيد الميلاد المجيد للطوائف المسيحية  التي تسير حسب التقويم الشرقي.

   قوبل البطريرك بهتافات مثل: "خائن" و"الكنيسة مش للبيع"، ولم يغادر سيارته المصفحة إلى أن وصل باب الكنيسة  

وللسنة الثانية، يعترض محتجّون موكب ثيوفيلوس، بعد أن رشقوه بالبيض والأحذية العام الماضي، حيث يُتهم بقيامه بعقد صفقات مشبوهة لتسريب أراضٍ وعقارات تعود للكنيسة، إلى شركات الاستيطان الإسرائيلية.

ووصل البطريرك ثيوفيلوس الذي استقبله محافظ بيت لحم جبريل البكري، ممثلاً عن الرئيس محمود عباس ووزيرة السياحة رولا معايعة، وسط مقاطعة كاملة من بلديات بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور وآلاف المسيحيين.

ومنذ صباح الأحد بدأت فرق كشفية بتنظيم عروضها في ساحة المهد، وأقيمت الصلوات في الكنيسة المهد.

وفي منتصف ليل اليوم، يبلغ الاحتفال بعيد الميلاد ذروته، بإقامة قداس في كنيسة المهد، بحضور رئيس الوزراء رامي الحمد الله، وعدد من المسؤولين إلى جانب شخصيات عربية ودولية، فيما يتغيّب الرئيس محمود عباس الذي يقوم بزيارة رسمية لمصر.

  أعلنت الحكومة، يوم غد الاثنين، عطلة رسمية بمناسبة عيد الميلاد حسب التقويم الشرقي  

وتحتفل الطوائف المسيحية التي تعتمد التقويم الغربي بعيد الميلاد يوم 25 ديسمبر/كانون الأول من كل عام، بينما تحتفل الطوائف التي تعتمد التقويم الشرقي (بينها الأرثوذكس) بالعيد يوم 7 يناير/ كانون ثاني.