07-فبراير-2023
سوريون يبحثون عن أحياء تحت ركام الزلزال -  OMAR HAJ KADOUR/ Getty Images

سوريون يبحثون عن أحياء تحت ركام الزلزال - OMAR HAJ KADOUR/ Getty Images

الترا فلسطين | فريق التحرير

أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية الإثنين، عن ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين جرّاء الزلزال في سوريا إلى 21، في الوقت الذي أعلنت السلطة الفلسطينية عن نيّتها إرسال طواقم للمساعدة في عمليّات الإنقاذ بسوريا وتركيا.

الحكومة الفلسطينية سترسل فرقًا للمشاركة في عمليات الإنقاذ لضحايا الزلزال الذي ضرب مناطق في سوريا وتركيا

وقال السفير أحمد الديك إن مجموع "شهداء الزلزال" من الفلسطينيين في سوريا بلغ 21 شهيدًا، بعد انتشال 13 جثة من مخيم الرمل.

وأكّد على صعوبة عمليات الإنقاذ بسبب الأحوال الجوية الصعبة، وصعوبة دخول الآليات إلى أزقة المخيم.

وقال السفير الفلسطيني لدى سوريا سمير الرفاعي، إنه جرى في الساعات الأخيرة انتشال جثث 13 فلسطينيًا من مخيم الرمل، و5 من محافظة جبلة، بينما كان 3 أطفال بينهم شقيقان قضوا في مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب.

وأوضح في حديث للوكالة الرسمية، أن ثلاثة مخيمات فلسطينية تقع ضمن دائرة الزلزال، وهي الرمل في اللاذقية والنيرب وحندرات في حلب، بالإضافة إلى تجمعات فلسطينية متفرقة في المحافظات الشمالية في سوريا.

وأشار إلى أن الهلال الأحمر الفلسطيني نصب خيامًا في محيط مخيم النيرب القريب من حلب، كمراكز إيواء لسكان المخيم وأهالي القرى المجاورة، ممن تصدعت منازلهم جرّاء الزلزال وهناك مخاطر من انهيارها.

وتابع أن فريقًا طبيًا من الهلال الأحمر يقوم بتقديم الخدمات اللازمة في مراكز الإيواء، لافتًا إلى أن الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين فتحت مدرسة لإيواء 570 شخصًا من سكان مخيم الرمل، ممن يخشون العودة إلى منازلهم.

وفي تركيا، أعلنت مصادر عائلية وفاة الفلسطيني عبد الكريم أبو جلهوم وزوجته وأولاده من جباليا بقطاع غزة، إثر الزلزال هناك.

يأتي ذلك في وقت أعلن رئيس الوزراء محمد اشتية، أن الرئيس محمود عباس، أوعز بإرسال فرق للمشاركة في عمليات الإنقاذ لضحايا الزلزال الذي ضرب مناطق في سوريا وتركيا.

محمد اشتية: تم إجراء الترتيبات اللازمة لوصول فرق الإنقاذ مع الدولتين السورية والتركية لتسهيل الوصول إلى المناطق المنكوبة وتقديم المساعدة 

وقال اشتية إنّه سيتم إرسال فرق من الدفاع المدني وطواقم طبية، للمشاركة في أعمال البحث والإنقاذ عن ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق في تركيا وسوريا صباح الإثنين، مخلّفًا آلاف القتلى والمصابين وأضرارًا مادية كبيرة، مضيفًا أنه تم إجراء الترتيبات اللازمة لوصول فرق الإنقاذ مع الدولتين السورية والتركية لتسهيل الوصول إلى المناطق المنكوبة وتقديم المساعدة لضحايا الزلزال.

وقتل 1440 شخصًا على الأقل في سوريا جراء الزلزال الذي ضربها فجرًا، في حصيلة غير نهائية، وفق ما أعلنت وزارة الصحة السورية وفرق إغاثة، وبحسب وزارة الصحة السورية التابعة للنظام، فقد ارتفع عدد القتلى الى 711 وإصابة 1431 آخرين في حصيلة غير نهائية في مناطق سيطرة النظام في حلب واللاذقية وحماة وطرطوس. كما أفادت منظمة الخوذ البيضاء العاملة في مناطق الشمال الخارجة عن سيطرة النظام بمقتل 733 شخصًا وإصابة أكثر من 2100 آخرين.

وأسفر الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وجنوب شرقها، عن 2379 قتيلًا و14 ألفًا و483 جريحًا، بحسب حصيلة أعلنها نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، الذي أشار إلى أنه وبعد أكثر من عشرين الساعة من حصول الزلزال، فإن 7840 ناجيًا أُخرجوا من بين الأنقاض و4748 مبنى دُمّر بالكامل.