05-سبتمبر-2018

ذكر تقرير حصري لصحيفة إندبندنت البريطانية أن الانتحار بين المراهقين في إنجلترا وويلز زاد بنسبة 67% بين عامي 2010 و2017.

وأشار إلى أن أرقام مكتب الإحصاءات الوطنية كشفت أن 187 شخصا دون الـ19 عاما انتحروا في العام الماضي فقط مقارنة مع 162 في العام الذي قبله، أي بزيادة بنسبة 15%.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في بداية العقد في عام 2010 توقف الرقم عند 112. وأضافت أنه منذ ذلك الحين زادت الرسوم الدراسية، في حين ربطت الدراسات بين وسائل الإعلام الاجتماعية وزيادة القلق والاكتئاب بين المراهقين.

وتأتي هذه الأرقام الأخيرة بعد إعلان يونيو/حزيران أن معدل الانتحار بين المراهقين في لندن قد ارتفع بأكثر من أربعة أضعاف المعدل الوطني، حيث ارتفع بنسبة 107% في السنوات الثلاث من عام 2013 إلى عام 2016 من 14 إلى 29.

واعتبرت وزيرة الصحة النفسية بحزب العمال في حكومة الظل باربارا كيلي الإحصاءات الأخيرة "فضيحة وطنية"، وقالت إن هذه الأرقام "مثيرة للقلق بشكل خاص لأن الأسبوع المقبل هو يوم الوقاية من الانتحار، وهو ما يذكرنا بأنه بالإمكان بالدعم الحقيقي منع الانتحار".

وأضافت الرئيسة التنفيذية لجمعية السامريين الخيرية روث سذرلند أن هناك حاجة إلى المزيد من البيانات والأبحاث الأكثر تحديثا لفهم سبب لجوء العديد من المراهقين للانتحار.

وقالت إن فهم عوامل الخطر للانتحار بين الشباب يمكن أن تساعد في الحيلولة دون وقوعه، حيث إن الأبحاث توضح لنا أن أحداثا مثل المصائب وتاريخ إساءة المعاملة وإيذاء الذات واعتلال الصحة العقلية ومعاناة الضغوط الأكاديمية هي عوامل خطر شائعة في الشباب الذين ينتحرون.

ودعت سذرلند الساسة وأصحاب العمل والهيئات الصحية والمربين إلى العمل على تحديد ودعم الأشخاص المعرضين للخطر.


اقرأ/ي أيضًا:

دراسة جديدة تكشف عن طعام إذا تناولته الحامل يجعل المولود أقوى

إجابة صادمة لوائل كفوري حين سُئل: إذا كنت مسلمًا هل ستتزوج أربعة؟