استُشهد الأسير المريض حسين عطا الله داخل سجون الاحتلال، بعد صراع مع مرض السرطان تعرض خلاله لإهمال كبير من سلطات الاحتلال التي رفضت الإفراج عنه.
وأكد نادي الأسير استشهاد حسين حسني عطا الله (57 سنة) نتيجة مرض السرطان، والإهمال الطبي، وهو من مخيم بلاطة في نابلس، وأب لأربعة أبناء هم أسامة ومحمد ومجاهد وشادي.
وكان الأسير حسين يواجه حكماً بالسجن (35 سنة) قضى منها (21 سنة)، وقد جرت خلال السنة الأخيرة محاولات لاستصدار قرار بالإفراج عنه بسبب تدهور وضعه الصحي، كانت آخرها قبل أسبوعين من الآن، إلا أن سلطات الاحتلال امتنعت عن الاستجابة لكافة الطلبات حتى فارق الحياة.
وكانت عائلة الأسير قد التقته قبل أسبوع من الآن، وقالت إنه أُحضر إليها على سرير، ويتنفس من خلال جهاز تنفس صناعي، وكان أشبه بهيكل عظمي.