26-نوفمبر-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

استُشهد الأسير سامي أبو دياك (37 سنة) من سيلة الظهر في محافظة جنين، بعد صراع مع المرض رفضت خلاله إدارة سجون الاحتلال الإفراج عنه، أو تقديم العلاج اللازم له.

وقال نادي الأسير، إن سلطات الاحتلال بدأت بقتل أبو دياك قبل إصابته بالسرطان الذي نتج أصلاً عن خطأ طبي في عام 2015 بعد خضوعه لعملية جراحية في مستشفى "سوروكا"، حيث تم استئصال جزءٍ من أمعائه وأُصيب جراء نقله المتكرر بالبوسطة بتسمم في جسده وفشل كلوي ورئوي.

وبين النادي، أن أبو دياك خضع لثلاث عمليات جراحية وبقي تحت تأثير المخدر موصولاً بأجهزة التنفس الاصطناعي لمدة شهر، قبل ثبوت إصابته بالسرطان.

وكان الأسير ناشد للإفراج عنه حتى يموت في حضن والدته بدلاً من الموت في السجن، لكن سلطات الاحتلال رفضت ذلك، وسمحت لوالدته بزيارته، حيث أكدت بعد الزيارة أن وضعه الصحي حرجٌ جدًا، وطالبت بالعمل للإفراج عنه حتى يموت في حضنها.

يُذكر أن الأسير أبو دياك معتقلٌ منذ شهر أيلول/سبتمبر 2002، ويقضي حكمًا بالسجن المؤبد ثلاث مرات، بتهمة تنفيذ عمليات إطلاق نار أسفرت عن سقوط قتلى إسرائيليين.