أظهرت نتائج استطلاع رأي في إسرائيل، نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن حزب "الليكود" بقيادة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، شهد ارتفاعًا في شعبيته، خاصة عقب استهداف منزله في قيساريا واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، واستمرار الغزو البري في جنوب لبنان.
يحصل حزب "الليكود" بقيادة نتنياهو على 25 مقعدًا، بينما يأتي حزب "معسكر الدولة" بقيادة بيني غانتس، خلفه بحصوله على 21 مقعدًا، حال إجراء انتخابات اليوم
ومع ذلك، أظهر الاستطلاع أن الائتلاف الحاكم والداعم لنتنياهو سيحصل على 50 مقعدًا فقط من أصل 120 في الكنيست، في حين سيحصل المعسكر المعارض على 60 مقعدًا، مما يعني عدم حصول أي من المعسكرين على الأغلبية المطلوبة لتشكيل الحكومة التي تتطلب 61 مقعدًا على الأقل.
وفي تفاصيل التوزيع المتوقع للمقاعد، يحصل حزب "الليكود" بقيادة نتنياهو على 25 مقعدًا، بينما يأتي حزب "معسكر الدولة" بقيادة بيني غانتس، خلفه بحصوله على 21 مقعدًا، يليه "إسرائيل بيتنا" بقيادة أفيغدور ليبرمان بـ15 مقعدًا، وحزب "يوجد مستقبل" بقيادة يائير لابيد بـ14 مقعدًا.
أما الأحزاب الأخرى، فسيحصل حزب "شاس" الديني الشرقي على 10 مقاعد، وتحالف "الديمقراطيون" (ميرتس والعمل) على 10 مقاعد أيضًا. كما يتوقع أن تحصل "القوة اليهودية" بقيادة إيتمار بن غفير على 8 مقاعد، وحزب "يهدوت هتوراه" الديني الأشكنازي على 7 مقاعد. ويحصل تحالف "الجبهة الديمقراطية" و"القائمة العربية للتغيير" على 5 مقاعد، كما تحصل "القائمة العربية الموحدة" (الإسلامية الجنوبية) على 5 مقاعد.
وفي الوقت ذاته، أظهر الاستطلاع تراجع حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف بقيادة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، حيث لن يتجاوز نسبة الحسم المطلوبة للوصول إلى الكنيست.
كما يظهر استطلاع "معاريف" أن مشاركة رئيس وزراء الاحتلال الأسبق نفتالي بينيت، تمنح حزبه ما يصل إلى 22 مقعدًا، وينخفض الليكود إلى 20. وبذلك، فإن حزب بينيت، حال اندماجه مع ائتلاف المعارضة، سيرفع الأخيرة إلى 65 مقعدًا، مقابل 45 مقعدًا للائتلاف الحكومي الحالي.
