29-مايو-2024
حصار غزة

الترا فلسطين | فريق التحرير

استقالت ستايسي جيلبرت، وهي مسؤولة رفيعة في وزارة الخارجية الأميركية، احتجاجًا على الحرب على غزة، وبعد خلافات مع تقرير حكومي أميركي نشر مؤخرًا، زعم أن إسرائيل لا تعيق المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وفقًا لما نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين أميركيين، يوم الأربعاء.

ستايسي جيلبرت عملت في مكتب السكان واللاجئين في وزارة الخارجية، وجاءت استقالتها احتجاجًا على تقرير من وزارة الخارجية اعتمدت عليه إدارة بايدن لتبرير نقل أسلحةٍ بمليارات الدولارات إلى إسرائيل

وأفادت واشنطن بوست، أن ستايسي جيلبرت عملت في مكتب السكان واللاجئين في وزارة الخارجية، وجاءت استقالتها احتجاجًا على تقرير من وزارة الخارجية اعتمدت عليه إدارة بايدن لتبرير نقل أسلحةٍ بمليارات الدولارات إلى إسرائيل.

وبعثت ستايسي جيلبرت رسالة عبر البريد الإلكتروني إلى الموظفين في وزارة الخارجية، أوضحت فيها أن وزارة الخارجية مخطئة في استنتاجها أن إسرائيل لم تعرقل المساعدات الإنسانية لغزة، وأكدت أن إسرائيل تعرقل بالفعل وصول المساعدات للمدنيين.

والتقرير الذي احتجت عليه ستايسي جيلبرت، بحسب واشنطن بوست، كان قد صدر ردًا على طلب من جو بايدن في شهر شباط/فبراير بأن تفحص وزارة الخارجية ما إذا كان استخدام إسرائيل للأسلحة الأميركية في غزة يؤدي لانتهاك القانون الإنساني الأميركي أو الدولي، وأن يتضمن التقرير فحصًا لما إذا كانت المساعدات الإنسانية قد تعرضت لعرقلة متعمدة.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في تقريرها، إنها لا تعتقد بأن الحكومة الإسرائيلية تحظر أو تقيد نقل أو تسليم المساعدات الإنسانية الأمريكية.

يُذكر أن ستايسي جيلبرت ليست المسؤولة الأولى في وزارة الخارجية الأميركية التي تستقيل من منصبها على أثر الحرب من غزة، فقد سبق أن استقال جوش بول من منصبه كمدير لمكتب الشؤون العامة والكونغرس في مكتب الشؤون السياسية والعسكرية في وزارة الخارجية.

كما استقال هاريسون مان، وهو ضابط برتبة رائد في الجيش الأميركي، من عمله في البنتاغون، وقال إنه يشعر بالعار نتيجة الدعم الأميركي لإسرائيل.

ومن بين الموظفين المستقيلين من إدارة بايدن، أنيل شيلين، التي عملت في مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان في وزارة الخارجية، وهالة راريت، أحد المتحدثين باسم البيت الأبيض.

يُذكر أن إدارة بايدن واصلت نقل الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي، وحتى بعد قرار محكمة العدل الدولية بوقف اجتياح رفح، ثم المجزرة الإسرائيلية ضد مخيم للنازحين في رفح، واصلت القول بأن إسرائيل لم تتجاوز الخطوط الحمراء في هجومها على رفح.