أعلن جيش الاحتلال مقتل ضابط وجنديين، إثر تفجير عبوة ناسفة في جباليا، خلال اشتباكات عنيفة تدور مع المقاومة، يوم الأربعاء.
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن القتلى الثلاثة مستوطنون في الضفة الغربية، وأحد القتلى ضابط برتبة رائد، ويشغل منصب "نائب قائد سرية"
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن أحد القتلى ضابط برتبة رائد، ويشغل منصب "نائب قائد سرية"، وقد لقوا مصرعهم في تفجير عبوة ناسفة في دبابة خلال معارك جباليا.
وأضافت، أن القتلى الثلاثة مستوطنون في الضفة الغربية.
وأعلنت كتائب القسام، في تغريدات متتالية على قناتها في تلغرام، أنها استهدفت ثلاث دبابات لجيش الاحتلال، إحداها تم تدميرها بعبوة شديدة الانفجار في حي الزهراء، والثانية استهدفتها بعبوة ناسفة قرب الدفاع المدني، أما الثالثة فاستهدفتها بقذيفة "تاندوم" قرب مسجد أم المؤمنين عائشة.
وأفادت كتائب القسام، في إعلان منفصل، أن مقاتليها اشتكبوا مع قوة خاصة من المسافة صفر غرب معسكر جباليا، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
وشهدت المنطقة الشرقية من معسكر جباليا أيضًا كمينًا مركبًا بحسب إعلان كتائب القسام، جاء فيه أن مقاتليها أوقعوا "سرية مشاة ميكانيكي مؤللة" تابعة لجيش الاحتلال مكونة من 12 مركبة عسكرية وشاحنة محمّلة بالجنود في كمين معد مسبقًا.
وأوضحت كتائب القسام، أن مقاتليها فجروا عبوة "شواظ" في الشاحنة المحمّلة بالجنود، وعبوة رعدية في جيب "هامر"، كما استهدفوا جيب آخر بقذيفة تاندوم.
وأضافت، أن مقاتليها تقدموا لمنطقة الكمين وأجهزوا على ما تبقى من الجنود من المسافة صفر بالأسلحة الخفيفة، كما استهدفوا عددًا من الجنود الذين فروا من المكان تجاه أحد المنازل بعبوة مضادة للأفراد وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
وتابعت كتائب القسام، أن مقاتليها استكملوا الكمين باستهداف دبابتين من نوع "ميركفاه" بقذيفة "تاندوم" وعبوة "شواظ" أثناء وصولهما مع قوات النجدة للمكان.
وفي سياق متصل، نقلت إذاعة جيش الاحتلال نفيًا لشائعات تداولتها منصات إسرائيلية عن "تحرير رهائن" في قطاع غزة، ودعت إلى التوقف عن بث الشائعات "لأنها تؤذي أهالي الرهائن".