اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددًا من البلدات في الضفة الغربية المحتلة بعد منتصف الليل وفجر اليوم الأحد، مستهدفة مخيم بلاطة شرق نابلس، حيث اندلعت اشتباكات مع مقاومين من كتائب شهداء الأقصى التي واجهت القوات المقتحمة بإطلاق كثيف للرصاص.
وخلال الاقتحام، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنًا بعد مداهمة منزله في مخيم بلاطة، كما داهمت عددًا آخر من المنازل وأجرت عمليات تفتيش دقيقة فيها. وأفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات عنيفة في المنطقة، تخللتها انفجارات وإطلاق نار.
تصاعد الدخان بعد استهداف قوة مشاة بعبوة محلية الصنع شديدة الانفجار داخل مخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس https://t.co/jVSiScIaUN pic.twitter.com/NUjB6ytDVY
— Hamza Oct7 (@Hamza7OCT) August 25, 2024
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال قرية كفر عبوش جنوب طولكرم، وقرية الجلمة شمال جنين، ومدينة الخليل جنوب الضفة. كما اقتحمت بلدة حوسان غرب بيت لحم وأطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، بالإضافة إلى اقتحام بلدة باقة الحطب شرق قلقيلية، حيث داهمت منزل شخص المتهم بتنفيذ عملية كيدوميم.
وفي وقت سابق، شهدت بلدة روجيب شرق نابلس مواجهات عنيفة بعد اقتحام قوات الاحتلال المنطقة، إثر اقتحام مستوطنين منطقة خلّة العبهر في البلدة. وقد وثقت مصادر محلية بعضًا من هذه المواجهات التي تركزت في عدة مناطق بنابلس، من بينها حادثة اصطدام آلية عسكرية إسرائيلية بمركبة فلسطينية في بيت فوريك شرق المدينة.
مصادر محلية: قوات الاحتـ.ـلال تعتـ.ـقـ.ـل مسنًا بعد مداهمة بيته في بلدة مادما جنوبي نابلس. pic.twitter.com/c0oFLo10Sa
— قناة القدس (@livequds) August 24, 2024
وتعرّضت أراضٍ في قرية صرة جنوب غرب نابلس للحرق على يد مستوطنين، فيما تصدى الأهالي لهجومهم، مما أدى إلى مواجهات لم يتضح بعد إذا ما كانت قد أسفرت عن إصابات.
وداهمت قوات الاحتلال أحياء في نابلس انطلاقًا من حاجز صرة العسكري غرب المدينة، واعتقلت عددًا من المواطنين، واندلعت مواجهات في بلدة بيت أُمّر شمال الخليل، حيث استخدم الجنود الإسرائيليون الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، واعتدوا على شاب بالضرب بعد احتجازه.
وفي بلدة دير بلوط غرب محافظة سلفيت، أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي في منطقة السهل، بينما شهدت طولكرم دمارًا كبيرًا في البنية التحتية بعد عملية عسكرية نفذتها قوات الاحتلال هناك.
من جانبه، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، إن عشرات المستوطنين الملثمين القادمين من مستوطنة إيتمار اقتحموا قرية روجيب، مما أدى إلى أضرار في عدد من المركبات الفلسطينية.