الترا فلسطين | فريق التحرير

هاجم رئيس الوزراء محمد اشتية، حركة حماس، ردًا على اتهامات وزارة الداخلية في غزة، لمسؤولين في جهاز المخابرات الفلسطيني، بتقديم معلومات حول تحركات الشهيد بهاء أبو العطا قبل اغتياله، وذلك خلال كلمته الافتتاحية لجلسة مجلس الوزراء، اليوم.

ووصف اشتية هذه الاتهامات بأنها "باطلة"، وقال إن حماس "تحاول تسميم الأجواء في كل مرة نحاول فيها لملمة وحدة الوطن".

وأضاف أن "العقيدة الوطنية للأجهزة الأمنية تميز العدو من الصديق، وتعرف ماذا تعني خدمة الوطن"، معتبرًا أن هذه الاتهامات فيها تبرئة لـ"إسرائيل" بإزاحة أصابع الاتهام عنها، "وهذا الأمر لا نقبل به" كما قال.

وانتقد اشتية تفاهمات التهدئة التي يدور الحديث عنها في الإعلام الإسرائيلي، معتبرًا أنها "تهدف لتعزيز الانقسام وسلخ قطاع غزة عن بقية الوطن، وتتساوق مع ضرب المشروع الوطني الفلسطيني".

وأشار اشتية إلى أن الاقتطاع الإسرائيلي من عائدات الضرائب سيصل إلى 650 مليون شيكل، بعد القرار الإسرائيلي الجديد، "وهذا سيعيدنا لمربع جديد من الأزمة التي حاولنا تجاوزها في إدارة المال العام"، مؤكدًا أن الحكومة "ستبقى تعمل بذات الفعالية والكفاءة، وسيترتب على قرار إسرائيل ردة فعل مناسبة".

وأكد اشتية، أن عدم رد "إسرائيل" على طلب السلطة إجراء الانتخابات في القدس هو إجراء متعمد، مضيفًا أن الحكومة مازالت تنتظر الرد من الوسطاء، وتطالب المجتمع الدولي بزيادة الضغط.