25-فبراير-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

اعتقلت شرطة الاحتلال حارسًا في المسجد الأقصى، اليوم الإثنين، كما قررت إبعاد ثلاثة شبان عن المسجد لفترات متفاوتة.

وأفاد شهود عيان باعتقال الحارس أحمد عويس من الأقصى، بسبب قيامه بفتح مصلى باب الرحمة صباح اليوم، وهو الإجراء الذي دأبت الشرطة على تنفيذه بحق الحراس منذ إعادة فتح المصلى يوم الجمعة الماضية، بذريعة مخالفة من يفتحون المصلى لأمر المحكمة الصادر قبل عامين بإغلاقه، وهو القرار الذي أعلن مجلس الأوقاف في القدس -يوم أمس- رفضه رسميًا، وتمسكه بإبقائه مفتوحًا.

وعيّنت الأوقاف الشيخ أحمد الشلودي إمامًا للمصلى، وأكدت أن إجراءات الاحتلال التي كان منها اعتقال رئيس مجلس الأوقاف عبد العظيم سلهب ثم إبعاده 8 أيام عن المسجد، لن تثنيها عن تمسكها بإبقاء مصلى باب الرحمة مفتوحًا حال بقية المصليات في المسجد الأقصى.

وتتزامن هذه الأحداث مع عودة اقتحامات المستوطنين للأقصى، إذ شارك 35 مستوطنًا في الاقتحامات خلال الفترة الصباحية اليوم، في حين أُقيمت صلاة الظهر في باب الرحمة بمشاركة مئات المصلين.

وفي الوقت ذاته، أبعدت سلطات الاحتلال ثلاثة شبان من القدس عن الأقصى، بعد اعتقالهم في الأيام الماضية على خلفية أحداث باب الرحمة.

وأفادت مصادر محلية بأن مخابرات الاحتلال سلمت الشابين محمد الدقاق وحسام سدر قرارين بالإبعاد عن الأقصى لـ6 شهور، والشاب نظام أبو رموز قرارًا بالإبعاد لأربعة شهور.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت آية أبو ناب من داخل المسجد مساء أمس، ثم أخضعتها للتحقيق أكثر من ساعتين، قبل أن تُفرج عنها بعد إبلاغها بمنع دخولها إلى الأقصى اليوم، وضرورة حضورها إلى جلسة محاكمة لا تزال جارية حتى لحظة نشر هذا الخبر.