16-أكتوبر-2022
الأسير ناصر أبو حميد

الأسير ناصر أبو حميد

الترا فلسطين | فريق التحرير

قال نادي الأسير إن الأسير المريض بالسّرطان، ناصر أبو حميد، فقد القدرة على تناول الطعام، وبدأ يعاني من صعوبة في الكلام، في الوقت الذي اشتدّت آلامه وتضاعفت.

التّقارير الطبيّة الأخيرة، تشير لتدهور مستمر ومتسارع في وضعه الصحيّ، وفقط يتم تزويده بمسكنات ومهدئات للآلام 

وأوضح نادي الأسير في بيان، اليوم الأحد، أنّ نقصًا حادًّا طرأ على وزن الأسير أبو حميد، وتضاعفت آلام صدره واشتدّت، كما أنه بدأ يُعاني من صعوبة الكلام، نتيجة استمرار انتشار مرض السرطان في جسمه.

وأكّد نادي الأسير أنّ التّقارير الطبيّة الأخيرة، تشير لتدهور مستمر ومتسارع في وضعه الصحيّ، وفقط يتم تزويده بمسكنات ومهدئات للآلام، وذلك بعد أنّ قرر الأطباء إيقاف العلاج الكيميائيّ له، كما وترافقه طوال الوقت أنبوبة أوكسجين.

ومؤخرًا أصيب ناصر بالتهاب رئوي، أدى إلى تفاقم الآلام لديه تحديدًا في الصّدر، حيث نُقل في حينه إلى المستشفى ثم أعادته إدارة السّجون مجددًا إلى سجن "الرملة"، الذي يُعتبر من أسوأ السّجون التي يحتجز فيها الأسرى المرضى، والذي استشهد فيه العديد من الأسرى نتيجة لجريمة الإهمال الطبيّ (القتل البطيء)، وبذلك فإن الاحتلال يُصر على الاستمرار في تنفيذ الجريمة بحقّ الأسير أبو حميد.

أصيب ناصر بالتهاب رئوي، أدى إلى تفاقم الآلام لديه تحديدًا في الصّدر، حيث نُقل في حينه إلى المستشفى ثم أعادته إدارة السّجون مجددًا إلى سجن "الرملة"، الذي يُعتبر من أسوأ السّجون 

يُذكر أن الأطباء وفي شهر أيلول / سبتمبر المنصرم، أصدروا تقريرًا طبيًا أوصوا فيه بالإفراج عنه وهو في أيامه الأخيرة، ورفضت المحكمة النظر في طلب الإفراج عنه من قبل لجنة من الجهاز القضائي للاحتلال، علمًا أن الجلسة جرى تأجيلها لمرتين في غضون أقل من شهر، بعد اعتراض نيابة الاحتلال.

وأشار نادي الأسير إلى أن محامي الأسير ناصر أبو حميد، وفي ضوء رفض طلب الإفراج عنه، قدّم مجددًا طلبًا للإفراج عنه، وجرى تعيين موعد لجلسة جديدة في المحكمة المركزية للاحتلال في 23 من الشهر الجاريّ، علمًا أن المسار القانوني يأتي في إطار استنفاد كافة المحاولات التي يمكن أن تؤدي إلى الإفراج عن الأسير أبو حميد.