16-مارس-2022

وقفة تضامنية مع الأسير ناصر أبو حميد | gettyimages

الترا فلسطين | فريق التحرير

أصبح الوضع الصحي للأسير ناصر أبو حميد "مقلقًا للغاية"، بعدما أظهرت الفحوصات الطبية تجدد الخلايا السرطانية في الرئة، رغم استئصالها سابقًا، وانتشارها في أجزاء أخرى من جسده، وفق ما أفادت به هيئة شؤون الأسرى، الأربعاء.

لغاية اللحظة لم يتم تحديد موعد لمتابعة العلاج الكيميائي، مع وجود تخوفات من وصول الورم إلى الدماغ

وأوضحت الهيئة، نقلاً عن شقيق أبو حميد، إنه بتاريخ 7 آذار/مارس الجاري تم نقله لأحد مستشفيات الاحتلال لإجراء صورة أشعة، حيث تبين وجود انتشار للورم مجددًا في نفس منطقة الورم السابق في الرئة اليسرى، كما أن موقع الورم يحاصر شرايين الدم الرئيسية ومنطقة القلب.  

وأضاف أبو حميد، أن شقيقه يشتكي من صعوبة في الكلام وصعوبة في الحركة وفقدان للوزن، ويتقيأ بشكل مستمر، كما يعاني من أوجاع دائمة بمختلف أنحاء جسده بما في ذلك آلام حادة في الرأس، وتلازمه أسطوانة الأكسجين لمساعدته على التنفس.

ومن المقرر أن يتم تحويل ناصر لإجراء صورة للمخ، وأن يتابع جلسات علاجه الكيميائي، لكن لغاية اللحظة لم يتم تحديد موعد لمتابعة العلاج وإجراء الصورة، مع وجود تخوفات من وصول الورم إلى الدماغ.

يُذكر أن الأسير أبو حميد (49 عامًا) من مخيم الأمعري في مدينة رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن سبع مؤبدات و 50 عامًا، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات، وكان قد تعرض منزلهم للهدم عدة مرات على يد قوات الاحتلال كان آخرها خلال عام 2019، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لعدة سنوات، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم.


اقرأ/ي أيضًا: 

نادي الأسير: الإضراب المفتوح في سجون الاحتلال أصبح حتميًا

عن صرخات رائد السعدي التي صارت كتابًا.. "أمّي مريم"