24-أغسطس-2018

صورة من تفكيك الأجهزة الأمنية لعبوة ناسفة في طولكرم بداية العام الحالي

زعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية أحبطت الأسبوع الماضي عملية تفجير عبوة ناسفة كبيرة في شارع (443) الاستيطاني غرب رام الله كانت مزروعة لاستهداف مركبات جيش الاحتلال.

وادعت الصحيفة أن العبوة كانت مزروعة بين قريتي بيت لقيا وبيت عنان، مشيرةً إلى أن جنود الاحتلال يستخدمون هذا الطريق باستمرار خاصة لتنفيذ الاعتقالات الليلية في المنطقة.

ونقلت الصحيفة عن أحد المصادر أن العملية كانت ستتم خلال فترة قريبة من خلال عبوة مكونة من اسطوانتين للغاز مرتبطتين بشحنة متفجرة وأداة تحتوي على عدد كبير من المسامير الحديدية، مضيفةً أن حجم العبوة المستخدمة كان سيزيد من فرصة وقوع قتلى وإصابات بين جنود الاحتلال.

وتعاملت وحدة الهندسة التابعة للأمن الوطني الفلسطيني مع العبوة عقب اكتشافها، بعد أن أعلمت جيش الاحتلال بالتفاصيل أثناء تفكيك العبوة، وفقًا للصحيفة.

وبحسب مراسل الشؤون الفلسطينية في الصحيفة فإن التحقيقات حول وضع العبوة ما زالت جارية، متوقعًا أن الهدف من هذه العملية ليس فقط قتل جنود احتلال، بل محاولة لمنع التوصل إلى اتفاق التهدئة بين "إسرائيل" وحركة حماس.

وقالت الصحيفة إن طريقة وضع العبوة مشابه لأسلوب حزب الله والجهاد الإسلامي، وأنه وعلى الرغم من أن قرية بيت لقيا تعرف بتواجد عناصر للجهاد الإسلامي إلا أنه يجرى التحقق ما إذا كان التنفيذ من خلال عناصر منتمين لحزب الله اللبناني.

وذكرت "يديعوت" العبرية إن هذه المرة الثانية التي تحبط الأجهزة الأمنية الفلسطينية عمليات تفجيرية تستهدف جنود الاحتلال، حيث كشفت بداية العام الحالي "عبوات ناسفة" زرعت في طريق يستخدمه الجنود قرب طولكرم.

وأشارت أن أجهزة الأمن الفلسطينية وجدت بالأساس من أجل الحفاظ على الأمن الداخلي في المناطق الخاضعة للسلطة، إلا أنها قدمت العديد من المساعدات لـ "إسرائيل".