تعرضت مخيمات النازحين في خانيونس جنوب قطاع غزة للغرق، يوم الأحد، إثر تساقط الأمطار في اليوم الأول بعد الانقلاب الخريفي.
أشارت "الأونروا" إلى النقص الشديد في المواد الضرورية لحماية النازحين من الرياح والأمطار والفيضانات، إلى جانب القيود اللوجستية ونفاد الإمدادات، مؤكدة أن ذلك يُسبب تفاقم الأزمة يومًا بعد يوم
وقالت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، إن مخيمات النازحين تعرضت لأول موجة أمطار في خانيونس، لتغرق معها العديد من الخيام "وتزداد معاناة العائلات التي تعيش في ظروف قاسية منذ بدء الحرب".
وأشارت "الأونروا" إلى النقص الشديد في المواد الضرورية لحماية النازحين من الرياح والأمطار والفيضانات، إلى جانب القيود اللوجستية ونفاد الإمدادات، مؤكدة أن ذلك يُسبب تفاقم الأزمة يومًا بعد يوم.
وكانت لجنة الطوارئ في بلدية خانيونس طالبت النازحين القاطنين في برك تجميع مياه الأمطار وأحواض المعالجة المؤقتة للصرف الصحي بالمغادرة فورًا، والبحث عن مكان آخر آمن.
وحذرت لجنة الطوارئ، النازحين في برك تجميع مياه الأمطار بأن بقاءهم في هذه المواقع يشكل خطرًا على حياتهم وسلامتهم.
إثر ذلك أخلت عشرات العائلات في خانيونس خيامها، وسط نقص شديد في الأماكن التي يمكن النزوح إليها، حيث شملت أوامر الإخلاء الإسرائيلية أكثر من 80 في المئة من قطاع غزة.
