الترا فلسطين | فريق التحرير
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن عدد النازحين في مختلف مناطق قطاع غزة وصل إلى ما يقارب 1.7 مليون شخص منذ 7 تشرين الأول\ أكتوبر.
وذكرت الأونروا في بيان على موقعها أن الفصول الدراسية التي تؤوي عائلات نازحة تعرضت للقصف، وتم الإبلاغ عن استشهاد 24 شخصًا على الأقل، "وكان هناك ما يصل إلى 7000 شخص في المدرسة في ذلك الوقت"، مؤكدة أن هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها ضرب هذه المدرسة، ففي 4 نوفمبر/تشرين الثاني، استشهد ما لا يقل عن 12 شخصًا وجُرح 54 آخرون.
الأونروا: لا يوجد أحد أو أي مكان آمن في غزة، واستهداف مقراتنا دليل استخفاف تام بالإنسانية.
وأشارت إلى أنه في أقل من 24 ساعة، تم استهداف مدرستين تابعتين للأونروا تؤوي عائلات نازحة في قطاع غزة.
وفي يوم الجمعة 17 تشرين الثاني\نوفمبر، تعرضت مدرسة أخرى "الفلاح/الزيتون" التابعة للأونروا لقصف مباشر، مما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات، وكان هناك ما يصل إلى 4000 شخص في المدرسة في ذلك الوقت، ولم تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول إلى المدرسة لتقديم المساعدة.
وأضافت الوكالة أن “هذا دليل آخر على أنه لا يوجد أحد أو أي مكان آمن في غزة. ومرة أخرى، تعرضت الملاجئ المخصصة لتوفير السلامة والحماية للمدنيين للقصف، مما أسفر عن مقتل العديد من الأشخاص، بما في ذلك الأطفال، إن هذه الأعمال لا تتعارض بشكل صارخ مع قواعد الحرب فحسب، بل إنها تظهر أيضًا استخفافًا تامًا بالإنسانية".
ومنذ بدء الحرب على غزة، تقول الأونروا إنه تم إبلاغها عن استشهاد ما لا يقل عن 176 شخصًا لجأوا إلى منشآت الأونروا وإصابة حوالي 800 آخرين خلال قصف الاحتلال، فيما تعرض ما لا يقل عن 17 من منشآتها للقصف المباشر.
وتشدد الأونروا على أن "العدد الكبير من منشآت الأونروا التي تعرضت للقصف وعدد المدنيين الذين قتلوا لا يمكن أن يكون مجرد أضرار جانبية"، وتؤكد أن معظم المرافق المتضررة كانت تضم عائلات، بما في ذلك كبار السن والآباء والأطفال. وكانت جميعها تحمل علامة واضحة على أنها مباني تابعة للأمم المتحدة تحمل العلم الأزرق. وتقوم الأونروا بمشاركة إحداثيات هذه المباني بشكل منتظم مع الاحتلال.