17-فبراير-2021

gettyimages

الترا فلسطين | فريق التحرير

أصدرت المحكمة العسكرية الدائمة، التابعة لهيئة القضاء العسكري في وزارة الداخلية والأمن الوطني بقطاع غزة، اليوم، حكمًا بالإعدام، بحق شادي الصوفي، المتهم الرئيس بقتل الأسير المحرر جبر القيق، بالإضافة إلى أحكام متفاوتة بالسجن، على خمسةٍ ممن وصفتهم بـ"المشاركين في الجريمة".

العائلة أصدرت بيانًا آنذاك يؤكد ارتكاب ابنها الجريمة ثأرًا لمقتل والده في الانتفاضة الأولى

وكان الأسير القيق قُتِلَ بتاريخ الثاني عشر من تموز/ يوليو من العام الماضي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، على يد الصوفي، الذي أصدرت عائلته بيانًا آنذاك، تؤكد فيه ارتكابه الجرم "ثأرًا لمقتل والده على يد جبر القيق، خلال أحداث الانتفاضة الأولى، قبل 30 عامًا، بعد اتهامه بتهم باطلة" على حد تعبيره.

وبعد اختفاءٍ قارب الشهرين على مقتل القيق، أعلنت الأجهزة الأمنية بغزة، إلقاء القبض على شادي الصوفي صباح الثالث عشر من أيلول/ سبتمبر من العام ذاته، خلال مهمة مُشتركة للأجهزة الأمنية بمنطقة "الزوايدة" وسط القطاع، وذلك بعد إلقاء القبض على اثنين من المشتبه بهم –خلال أغسطس- وهما، فادي صبحي الصوفي، وعبد الله حسان الصوفي، في مدينة خانيونس جنوب القطاع.

خمسة مشاركين بالجريمة، حُكِمَ عليهم بالسجن عددًا متفاوتًا من السنوات

وحكمت المحكمة العسكرية، على فادي الصوفي بالسجن 15 عامًا مع الأشغال الشاقة، ومثلها لكل من صبحي الصوفي وحسان الصوفي، بالإضافة إلى 10 سنوات مع الأشغال على عبد الله الصوفي، و3 سنوات على أكرم الصوفي.


اقرأ/ي أيضًا:

الموت في موروث الفلسطينيين.. ردْح وتحريض على الثأر

"مجهولون" يقتلون العميد جبر القيق برفح