الترا فلسطين | فريق التحرير
كشفت الإذاعة العبرية العامة أنّ الحكومة الإسرائيلية قررت إعادة النظر في قائمة البضائع المسموح بدخولها قطاع غزة، لمنع دخول مواد ذات استخدام مزدوج.
ويتذرّع الاحتلال الإسرائيلي بأنّ بعض المواد ثنائية الاستخدام، قد يتم توظيفها في تقوية البنية العسكرية لفصائل المقاومة، الأمر الذي من شأنه "مضاعفة التوتر" على حدّ توصيف سلطات الاحتلال.
وأصدرت حكومة الاحتلال في جلستها الأسبوعية الأحد قبل الماضي، تعليمات إلى "مجلس الأمن القومي الإسرائيلي" برئاسة يتساحي هنغبي لمراجعة قوائم المواد المسموح بدخولها لقطاع غزة، لمنع دخول المواد والبضائع ذات الاستخدام المزدوج والتي قد تستخدم في تصنيع وسائل عسكرية على حد تعبيرها.
ولفتت المراسلة العسكرية للإذاعة كارميلا منشيه إلى أن قرار الحكومة الإسرائيلية بهذا الشأن جاء استجابة لضغوط مارستها الوزيرة أوريت ستروك عن حزب "القوة اليهودية" المتطرف بعد ادّعائها أنّ الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة تستخدم مواد تدخل عبر المعابر، في تصنيع أسلحة.
ورجّحت منشيه أن يسفر تقليص قائمة المواد والبضائع المسموح بدخولها لقطاع غزة عن مضاعفة حالة التوتر.