07-أغسطس-2018

أفرجت سلطات الاحتلال في وقت متأخر مساء الثلاثاء، عن المعتقل المضرب عن الطعام منذ 20 يومًا، الشاب محمد الريماوي، ووالده نمر، من زنازين مركز تحقيق عسقلان.

وبحسب محامي مؤسسة الضمير، فقد قررت سلطات الاحتلال في البداية الإفراج عن الوالد نمر الريماوي (54 عامًا)، والذي أحضرته لمركز تحقيق عسقلان، للضغط على ابنه، والاعتراف بتهم لم يقم بها، ولدفعه لفكّ إضراب ابنه عن الطعام، لكنّها قررت بعد ذلك الإفراج عن محمد (27 عامًا)، بعد تدهور وضعه الصحي، وعدم رغبة الاحتلال في نقله للمستشفى وتحمل عبء وضعه الصحي.

[[{"fid":"73073","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"1":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"height":718,"width":689,"class":"media-element file-default","data-delta":"1"}}]]

ودخل الشاب الريماوي إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ لحظة اعتقاله احتجاجًا على إعادة اعتقاله وظروف التحقيق معه في مركز "عسقلان".

وكانت سلطات الاحتلال اعتقلت محمد الريماوي من بلدة بيت ريما شمال رام الله، في 19 تموز/ يوليو الماضي، بعد استدعائه لمقابلة "الشاباك"، علمًا أنه أمضى سابقًا ثلاث سنوات في الاعتقال، وأُفرج عنه قبل 6 أشهر.