الترا فلسطين | فريق التحرير
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي العثور على جندية كانت أسيرة لدى المقاومة الفلسطينية، التي سبق أن أعلن عن مقتلها قبل أيام.
وقال الإعلام العبري، نقلًا عن بيان نشره جيش الاحتلال، أنه تم انتشال جثة الجندية نوعاه مارسيانو، 19 عامًا، من مبنى "محاذٍ لمستشفى الشفاء في قطاع غزة".
حذر القسام، في مناسبات عدة، من أن القصف الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة يتسبب بمقتل الأسرى الإسرائيليين.
وكانت كتائب القسام، قد نشرت، الاثنين الماضي، صورة للجندية القتيلة، مشددة على أنها قتلت في قصف إسرائيلي.
وقد حذر القسام، في مناسبات عدة، من أن القصف الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة يتسبب بمقتل الأسرى الإسرائيليين، معلنًا عن مقتل العشرات منهم خلال الأسابيع الماضية.
ويواجه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو انتقادًا حادًا من أهالي الأسرى لدى حماس، فيما اتهمت أسيرة، ظهرت في فيديو، أن نتنياهو "يريد قتل الأسرى جميعًا"، في إشارة إلى القصف العنيف المستمر على قطاع غزة، ورفضه أي وقف لإطلاق النار.
وتحتجز كتائب القسام 200 أسير من نحو 250 إسرائيليًا في المجمل أسرتهم فصائل المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وبعكس ما يروج له الاحتلال، كشفت أسيرة تم إلقاء سراحها لأسباب إنسانية، أن المقاومة الفلسطينية عاملتهم "في غاية الود والأدب والأخلاق" طوال فترة أسرهم في قطاع غزة، وأكدت الأسيرة أن طبيبًا كان يلازمهم طوال الوقت، بينما كان يأتي طبيبٌ آخر برفقة ممرض كل يومين لمتابعة وضعهم الصحي وحصولهم على الأدوية اللازمة لأمراضهم.
وكانت كتائب القسام أكدت، في وقت سابق، بأن "الأسرى المدنيين في قطاع غزة ليسوا ورقة مساومة"، وأنها تعتبرهم ضيوفًا وستفرج عنهم عندما تتوفر الفرصة الميدانية لذلك.
