الترا فلسطين | فريق التحرير
أسفر قصف إسرائيلي استهدف عائلتي البريم وأبو خاطر في منطقة رميضة شرق خانيونس، جنوب قطاع غزة، عن استشهاد 10 فلسطينيين بينهم أطفال وإصابة آخرين.
وأعلن الدفاع المدني أن منطقة جباليا أصبحت غير صالحة للعيش.
مدير الإمداد في الدفاع المدني بقطاع #غزة للعربي: نعاني من نقص كبير في المقدرات والمعدات ونعمل بوسائل بدائية في شمال القطاع pic.twitter.com/9K3g9W1tCf
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) June 3, 2024
ووصل ثلاثة مصابين إلى المستشفى الأوروبي في خانيونس جراء قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين قرب مفترق حي مصبح الغربي شمالي مدينة رفح في قطاع غزة. كما وقعت إصابات أخرى نتيجة قصف إسرائيلي لمنزل عائلة أبو عبيد في الحي السعودي غربي مدينة رفح.
وفي وسط قطاع غزة، أحصت الأطقم الطبية بمستشفى شهداء الأقصى وصول جثامين ستة شهداء، بينهم أطفال، وعدد من الإصابات جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في مخيم البريج.
وفي رفح جنوب قطاع غزة، استشهد مواطنين نتيجة قصف إسرائيلي على منطقة أبو حلاوة شرقي المدينة، كما استشهد خمسة مواطنين وأصيب آخرون في قصف لقوات الاحتلال استهدف تجمعًا للفلسطينيين قرب دوار أبو جابر في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.
وأعلن المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، أن منطقة جباليا شمالي قطاع غزة أصبحت غير صالحة للعيش والسكن، موضحًا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت جميع مناحي الحياة، مما يعادل حربًا شاملة على المنطقة.
وبعد أيام من انسحاب جيش الاحتلال من شمال قطاع غزة، لا تزال عمليات انتشال الشهداء من تحت أنقاض مخيم جباليا مستمرة. وأعلن رئيس لجنة طوارئ البلديات في شمال غزة، جباليا وبيت حانون منطقتين منكوبتين، نظرًا للدمار الهائل الناتج عن العملية العسكرية الإسرائيلية التي استمرت 20 يومًا.
وأكد الدفاع المدني اليوم انتشال جثث 70 شهيدًا وعدد كبير من الجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على جباليا، مشيرًا إلى أنهم يواجهون صعوبات كبيرة في العمل الميداني خلال الحرب بسبب نقص المعدات والآليات اللازمة.
وأشار بصل إلى أن هناك عددًا كبيرًا من جثث الشهداء لا يزال تحت الأنقاض، وأنهم يبذلون جهودًا كبيرة للوصول إليها وتحديد هويتها في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها.
