06-أبريل-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

قال رئيس حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، اليوم السبت، إن هناك مجموعة مهمة من المحددات العامة لتفاهمات التهدئة (غير المعلنة) بين الاحتلال والفصائل.

وكشف السنوار خلال لقاء نظمته "حماس"، مع فصائل فلسطينية وشخصيات مجتمعية بمدينة غزة، لتقييم مسيرات العودة بعد عام على انطلاقها، والتوافق على موقف موحد لمواجهة صفقة القرن الأمريكية، عن تفاهمات التهدئة.

وأشار إلى أن أهمها أنها "لا تتضمن لقاءات مع العدو وتدور عبر وسطاء، وأنه لا أثمان أو أبعاد سياسية للتفاهمات، وأنها ليست بديلا عن الوحدة والشراكة".

وأوضح أنه لم يتم الربط بين التفاهمات وقضية تبادل الأسرى، أو أي حديث عن سلاح المقاومة أو وقف مسيرات العودة مضيفًا، "أصابعنا موجودة على الزناد للدفاع عن شعبنا، ولنكون له درعًا وسيفًا".

وعن أبرز تفاصيل تفاهمات التهدئة الأخيرة، قال إنها تضمنت الاتفاق على زيادة مساحة الصيد لـ 15 ميلًا، وتقليص المواد ثنائية الاستخدام (التي يمكن استخدامها بالجانب العسكري)، الممنوع توريدها إلى غزة بنسبة 30%، وتسريع خطوات الاستيراد والتصدير.

كما شملت التفاهمات، وفق السنوار، تزويد القطاع بـ 30 مليون دولار شهريا لصالح الفقراء وخريجي الأعمال حتى نهاية العام الجاري بتمويل من قطر، وزيادة برامج التشغيل عبر المؤسسات الدولية، وتوفير 40 ألف فرصة عمل لمدة 6 أشهر.

وتضمنت توقيع عقد تشغيل محطة تحلية مركزية بتمويل عدة جهات منها السعودية، ومشروع تطوير "مستشفى الشفاء" بمدينة غزة بتمويل الكويت، إضافة لوضع برامج واضحة لإعمار البيوت المهدمة بالقطاع.

وفيما يتعلق بحل أزمة الكهرباء، أوضح أن التفاهمات تضمنت توريد الوقود لمحطة توليد الكهرباء وإنشاء خزانات للوقود، والبدء بخطوات عملية لتمديد خط كهرباء جديد من إسرائيل بتمويل من قطر والبنك الإسلامي للتنمية.

واشتملت التفاهمات على وضع جدول زمني لمد خط غاز لمحطة توليد الكهرباء، وتسهيل توريد مستلزمات الطاقة الشمسية، وفق ما صرح السنوار.

وقال السنوار إن "قطر كان لها دور أساسي في جهود كسر الحصار عن غزة قولا وفعلا".

وأشار إلى أن حركته عززت الدور المصري والعلاقة معه، وكان للقاهرة دور كبير في تخفيف الحصار عن غزة.