كشف رئيس جهاز "الشاباك" الإسرائيليّ نداف أرغمان، عن "إحباط" نحو مئتيّ هجوم فلسطينيّ منذ مطلع العام الجاري، وأشار إلى أنّ الوضع في الضفة الغربية "هش وقابل للانفجار في أيّ لحظة". أمّا في غزة، فقال إنّ حماس باتت مستعدّة لجولة قتال جديدة.
تقديرات أرغمان، جاءت خلال جلسة حكومة الاحتلال الأسبوعية، اليوم الأحد (10 أيلول/ سبتمبر)، واستعرض خلالها التقديرات الأمنية حيال أي مواجهة عسكرية مع غزة، والظروف الميدانية في الضفة.
أرغمان: أحبطنا 200 هجوم فلسطينيّ منذ بداية العام، والصمت الحالي بين إسرائيل وحماس هو "هدوء خادع".
وادّعى أرغمان أنّ من بين الهجمات التي نجح "الشاباك" في إحباطها؛ عملية تفجيرية وهجمات إطلاق نار وخطف، وزعم أنّه خلال شهريّ تموز/ يوليو وآب/ أغسطس، جرى إفشال 70 عملية، واعتقال أفراد الخلايا الذين خططوا لتلك الهجمات.
اقرأ/ي أيضًا: الحنين إلى مايكروفون الانتفاضة
وتطرّق أرغمان إلى تعزيز حركة حماس لما اعتبره علاقتها الإقليمية، بالقول إنّها أقامت "بؤر نشاط" في لبنان، إضافة لعشرات بؤر الإدارة والتوجيه في الخارج، بهدف الإعداد والتخطيط لشن هجمات انطلاقًا من الضفة الغربية، في العمق الإسرائيلي.
أمّا فيما يتعلّق باحتماليّة شن عدوان موسع على قطاع غزة، وصف أرغمان الوضع في غزة بالهادئ المخادع، مشيرًا إلى أنّ الاستقرار الأمنيّ يتواى مع تعاظم قوة حماس التي قال إنّها تُكرّس الكثير من الموارد استعدادًا للمعركة المقبلة.
اقرأ/ي أيضًا:
فيديو | الداخل الفلسطيني: تجهيل الطلاب وأسرلة التعليم